ماذا يحدث اذا اكتشفت ان الطبيب الذى يكشف على زوجتك او ابنتك بل ويقوم بالتوليد وكتابة الروشتات ليس دكتورا اصلا انما صايع لا مهنة له فقرر ان يفتح عيادة وطبعا لا احد يسأل لاننا فى زمن المهلبية والبالوظا فقط كل ما يحتاجه يافطة كبيرة يكتب عليها كل مايريد جراح واخصائي باطنة وقلب واطفال ونساء وتوليد كما يشاء طالما لا احد يعرف احداً هكذا كانت تدار كل امور مصر طوال اكثر من 30 سنة كل واحد يعمل اللى هو عاوزه اهم حاجة ما ينكشفش وراينا حملة دبلومات صنايع دكاترة وباش مهندسين وصحفيين بل كان بعض الصيع يرتدون ملابس عسكرية وملابس شرطية ويعملو ضباطاً. كل هذا العبث كان يتم فى عهد الرئيس الخالد محمد حسنى مبارك الذى كان مشغولا بأمور اخرى اما اخطر ما تم فى عهده فهو امتهان الخطابة والدعاية الدينية وانتهاك المنابر وتركها لكل من هب ودب يقول ما يشاء ويربي اجيالا من الارهابيين وانتهز الاخوان والسلفيون ومن على شاكلتهم من الارهابيين هذا الانفلات وهذه الفوضي فى اتخاذ المساجد اوكارا لتربية النشء من الارهابيين واذا سألت اى ارهابى او ارهابية متخلفة اين ترعرعت سيدتى واين ترعرع فسيدى سيكون الرد فى مساجد وزوايا مصر وأظن ان كل الافكار الداعشية والارهابية الاخوانية والتكفيرية خرجت من مساجد مصر بل ان اموال دعم العمليات الارهابية تخرج ايضا من المساجد من التبرعات التى ندفعها طلبا للجنة ويقنعوننا بانها للفقراء والمساكين. أفيقوا ياسادة ياحكام مصر ارجوكم لا تتركوا هذه الاوكار تخرج لنا مزيدا من وقود نار الارهاب التى تلعب فى رؤوس الشباب وتغسل المخ تماما لتجعل القتل والسلب والنهب والترويع والتفجير ومحاربة الجيش والشرطة والناس صكا لدخول الجنة ورضا الله وهذا اخطر كثيرا من انتحال صفة دكتور او مهندس انتحال صفة داعية وخطيب ومتحدث باسم الله يحمل عنه مفاتيح الجنة والنار، افيقوا لن تنفع ابدا اى مواجهه عسكرية او بوليسية للارهاب الذى يستقبل الالاف من المغفلين يوميا خريجى المساجد والمدارس لا بد من تطبيق الضبطية القضائية على اى مدعى مشيخة يطلق لحية ويقصر جلابية وينعق على منابر المساجد يحرم علينا عيشتنا ويكرهنا فى كل الدنيا ويحبب إلينا الموت تفجيرا ويحبب الينا قطع الرقاب والتكبير فرحا بذلك ويحبب الينا جهاد النكاح وبيع البنات لشراء السلاح ويقول لنا ان اموال الناس وبناتهم سبايا وغنائم لنا لابد من الضرب بيد من حديد على هؤلاء العابثين واذا حكمنا على اى مدعي مشيخة بالاعدام فليس كافيا لانه ليس طبيبا يجرى جراحة خاطئة ويقتل المريض او مهندساً يبنى عمارة من غير اساس ويقتل عشرات الضحايا بل هو مخرب يقتل مجتمعاً بأسره عندما نعطى له المنبر ليقول ما يشاء ويعقر عقول الناس بافكار داعشية ويستغل الجهل والبطالة والفقر فى تجنيد الشباب وزرع الحقد والكراهية فى النفوس فهذا يستحق اكثر من الاعدام وأطالب بمنح وزير الاوقاف والعاملين معه الضبطية القضائية لتخليص المساجد من السلفيين والجبهة السلفية وبقايا الاخوان وكلهم من مزبلة واحدة فلا يمكن ان نسمح باستمرار العبث والتهريج والاستهتار الذى افرز لنا الاخوان الارهابيين والجماعات الارهابية كلها فى عهد مبارك لايمكن ان نسمح باستمرار معاهد تدريب وتخريج الارهابيين المساجد المهملة التى يعتلى المنبر بها ارهابيون حقيقيون ولا يمكن ان نسمح باستمرار تلقى التبرعات لكل من هب ودب ولا نعرف اين تنفق ارحمونا من هؤلاء القتلة الارهابيين الداعشيين انهم نواة كل تخريب فى العالم. وأرى الدولة التى تكتفى بالمواجهة الامنية للارهاب كمن يستمر فى نزح الماء دون ان يغلق الحنفية جففوا منابع الإرهاب قبل ان تحشدوا القوات لمواجهته واضربوا بكل قوة وقسوة رؤوس الفكر الداعشي من الاخوان والسلفيين ايا كانت اسماؤهم الحقوا قبل فوات الاوان وقبل ان يزداد عدد الداعشيين فى مصر لان اغواء داعش كبير جدا اموال ونساء ووعد بالجنة كمان. وهنا اجدنى مضطرا ان اخاطب الرئيس عبد الفتاح السيسي مباشرة لا تسمح بهذا العبث تحت مسمى الدين والتردد حتى لايقول الناس اننا نضطهد المشايخ هؤلاء القتلة ليسوا مشايخ وليذهب من يدافع عنهم الى الجحيم ولتذهب حقوق الانسان ايضا الى الجحيم طالما ان امن المواطن وامن الوطن فى خطر نحن فى حالة حرب حقيقية بل هى اخطر من حرب الحدود لانها حرب وجود نكون او لا نكون واى تردد كارثى النتائج، الخطر يحيط بنا من كل مكان والارهاب يضرب بكل قوة مدعوما باموال واسلحة لا نهاية لها واجهزة مخابرات دول كبري واذا لم نضرب بكل قوة ضربات استباقية فسوف نعلق كلنا على المشانق او نذبح فداء لارهاب داعش والاخوان، انقذنا ياسيسي ووحدنا خلف جيشنا العظيم الذى يواجه اخطر التحديات فى تاريخه فالهدف القضاء عليه حتى لايكون لدى العرب اى قوة ووقتها فقط يتم تنفيذ المخطط التآمرى الفظيع ويتحول العرب الى مصير الهنود الحمر . فكرة للتأمل هل هناك من يصدق أن امريكا تحارب الدعاشنة؟