قالت رضوى سعيد، رئيس قسم الصحة الجنسية بالجمعية العالمية للطب النفسي، إن الذين يصورون أنفسهم في أوضاع جنسية، تدور حولهم الكثير من علامات الاستفهام، مشيرا إلى أنهم قد يكونون مصابين بالانفصام، أو أشياء أخرى شديدة الخطورة. وأوضحت سعيد، في تصريحات ل"بوابة الوفد"، أن أصحاب هذه الفيديوهات، والفضائح في البحيرة والغربية، لديهم ميول إجرامية شديدة، بداية من اختراق اخلاقيات المجتمع، وحقوق الآخرين، ومن الممكن أن يتطور الأمر للعديد من المشاكل والجرائم بعد ذلك. وأكدت سعيد أن أصحاب هذه الفيديوهات، يفعلون ذلك للتفاخر والتباهي بأجسادهم، وفصيلتهم، مشيرة إلى أن الإثارة لدى هؤلاء الأشخاص تتمثل في عدد العلاقات الجنسية التي أقاموها مع العديد من السيدات، وكأنهم يجمعون "مادليات"، وليست بالعلاقة السليمة والصحيحة مع الزوجة، كالإنسان الطبيعي. وأضافت سعيد أن الإنسان الطبيعي لا يلجأ لمثل هذه الأفعال، إلا بعد دخوله في مشاكل أكبر، وبعد فقدانه المتعة الجنسية في العلاقات الطبيعية الإيجابية، موضحة أن مثل هذه الأفعال كثيرًا ما تؤدي إلى إثارة أكبر، ولكن السلبيات الناتجة عنها أكثر .