ينظم مركز دراسات الإسكندرية والبحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية بالاشتراك مع جمعية الآثار، ورشة عمل بعنوان "آثار الإسكندرية ومتاحفها بين الواقع والطموح"، وذلك على مدار اليوم وغدا بمكتبة الاسكندرية. تهدف الورشة إلى مشاركة الآثاريين والأكاديميين والمثقفين المهتمين بآثار الإسكندرية ومتاحفها في فتح ملفين رئيسيين، أولهما المواقع الأثرية سواء المفتوح منها للجمهور أو المغلق، لعرض المشكلات الأساسية في كل موقع، وعرض ودراسة المقترح من حلول لتلك المشكلات. وتناقش الورشة غلق الكثير من مواقع الآثار بالإسكندرية أمام الجمهور مثل المقبرة المرمرية ومقبرة الورديان، وبعضها غير مهيأ للزيارة مثل بعض مقابر مصطفى كامل والأنفوشي، ثم تأتي مجموعة من المواقع لا يعرف بها إلا القليلون مثل مجموعة الصهاريج. أما المتاحف فإن الورشة تقتصر على دراسة حالة ثلاثة متاحف هي المتحف اليوناني الروماني، متحف الموزاييك، والمتحف البحري، مع عرض لمشروع متحف الماء. ويعرض فريق العمل المصاحب للسيد الدكتور محمد عوض مشروع "متحف المياه"، الذي سبق عرضه على معالي وزير الآثار الأستاذ الدكتور ممدوح الدماطي، وتحمس سيادته للمشروع، وترى جمعية الآثار ضرورة عرض المشروع على المتخصصين للإدلاء بآرائهم من وجهة النظر التخصصية والميدانية.