في تحد جديد للدولة والقوات المسلحة وأجهزة الأمن .. أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» الارهابية أمس الاثنين، مبايعتها لتنظيم داعش الجهادي المتطرف وانضمامها إلى صفوفه، في بيان صوتي نشرته على حسابها في موقع تويتر. أعلنت الجماعة في بيانها الصوتي «مبايعة خليفة المسلمين أبوبكر البغدادي وانضمامها إليه» وقالت الجماعة التي تتبنى باستمرار معظم الهجمات ضد قوات الجيش والأمن «نعلن مبايعة الخليفة إبراهيم بن عواد القرشي على السمع والطاعة في العسر واليسر»، في إشارة إلى قائد تنظيم «داعش». وأضاف البيان «ندعو المسلمين في كل مكان لمبايعة الخليفة ونصرته». وتشن «أنصار بيت المقدس» التي تتخذ من شمال شبه جزيرة سيناء معقلًا لها، هجمات دامية باستمرار على قوات الأمن خلفت مئات القتلى من رجال الجيش والشرطة بعد الإطاحة بحكم الإخوان. وسبق أن أعربت بيت المقدس عن دعمها لتنظيم داعش، لكنها لم تبايعه، حتى نفت القيام بذلك الأسبوع الماضي. وأضافت الجماعة الارهابية المتطرفة «أعلنت الخلافة في العراق والشام واختار المسلمون خليفة لهم وهو حفيد لخير الأنام ولن يسعنا والحال هذه إلا أن نلبي داعي الله». وبررت أنصار بيت المقدس مبايعتها بالقول «الحمد لله الذي أنعم علينا بقيام دولة للمسلمين تجمع شملهم وتوحد كلمتهم وتعيد لهم عزتهم وكرامتهم بعد أن ضيعتها اجيال الوهن لعقود من الزمان». أوضح اللواء هاني عبداللطيف الناطق باسم وزارة الداخلية المصرية أن إعلان بيت المقدس مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية لن يحدث فارقًا في محاربة مصر للإرهاب. وقال عبداللطيف «هي مجرد أسماء مختلفة لنفس الإرهاب». وجددت «أنصار بيت المقدس» التزاما بالجهاد وقتال الجيش المصري. وقالت في البيان «لا خلاص لكم من هذا الذل إلا أن تجاهدوا في سبيل الله وتقاتلوا أعداء الله فلن تنفعكم السلمية المخزية ولا الديمقراطية الكفرية وقد رأيتم كيف أودت بأصحابها». كانت «أنصار بيت المقدس» قد توعدت يوم الجمعة الماضي في تسجيل صوتي الجيش بمزيد من الهجمات وحذرت المواطنين من الانضمام لصفوفه. وقالت «نحن مستمرون في قتاله (الجيش) حتى يحكم الله بيننا وبينهم يوم القيامة وقد أعذر من انذر».