انحرف الشباب المصري عن مسار العادات والتقاليد التي كانت تحكم المجتمع المصري، وخرج علينا ب "موضة" غريبة من نوعها، كان من أبرزها ارتداء بنطلون ضيق للغاية وملابس فضفاضة للغاية من أعلى، وأخرى تشبه ملابس الفتيات، ورفض المجتمع المصرى هذه الظاهرة وتقبلها بالسخرية على هؤلاء الشباب. وفى هذا الصدد رصدت "بوابة الوفد" أراء طلاب جامعة 6 أكتوبر حول فئة من الشباب التى ترتدي ملابس غير ملائمة تقليديآ مع العادات المصرية, ويظنون أنهم على حق فى تقليد دول الغرب, ونسيان حكم الدين فى التشبه بالنساء , خصوصا مع انتشار هذه الظاهرة فى الجامعات الخاصة . وقال أحمد يسر طالب بالفرقة الثانية كلية اعلام جامعة 6 اكتوبر, أن انتشار ظاهرة ارتداء بعض الشباب لملابس على حد تشبة ملابس البنات, هى ظاهرة منتشرة بشكل كبير خلال الفترة الماضية فى الجامعات الخاصة أو الأحياء الشعبية. وأضاف يسر أن أهم أسباب انتشار هذه الظاهرة هو انعدام الأخلاق وغياب دور الأسرة فى التوعية والتنشئة الاجتماعية, مشيراً إلى أن العبء يقع على الآباء الذين يسمحون لأبنائهم بارتداء ملابس لا تتناسب مع الرجال، والتشبه بالنساء, و أعرب عن حزنه قائلا " إن الرسول صلى الله عليه وسلم فرق بين الرجل والمرأة فى أحاديثه الشريفة ". وقال علاء أحمد طالب كلية إعلام, أن ظاهرة ارتداء بعض الشباب الملابس التى تشبه ملابس البنات، يحاولون تقاليد دول أوروبا والغرب, لافتا أن الدين الإسلامى حرم ذلك، مؤكدا أن الرجل لا يتشابه بالنساء . وقالت منة أحمد طالبة بالفرقة الثانية كلية ‘علام, "فين مبادئ الرجولة"، مشيرة إلى أن الشباب الذين يرتدون هذه الملابس لا تليق بهم كلمة "رجل"، موضحة أن الشباب يعتقدون أن ارتداء هذه الملابس تلفت انتباه البنات, ولكن فى الواقع هو يفقد احترام البنت له. وأضافت أن المجتمع الذى نعيش فيه حاليأ يحتاج إلى توعية اجتماعية تجاه البنات والشباب والأطفال لبناء مجتمع متقدم وناجح, مطالبة الأسرة المصرية على الحزم مع الأطفال منذ الصغر، وتعليمهم التقاليد والعادات التى أوصى بها الرسول "صلى الله عليه وسلم ", والحفاظ على أحكام الدين الاسلامى. وقال مايكل مراد طالب, أن الموضة تتطور سنويا للأسوء, مشبها الشباب الذي ترتدى الملابس بهذه الطريقة بالفتيات التى ترتدي الحجاب مع البنطلون الفيزون "علي حد قوله", فلا يصح التشبه بالنساء سواء كان من خلال الملابس أو تطويل الشعر بطريقة غير مقبولة بالمرة. وأضاف مايكل أن دور الجامعات أن تمنع دخول الطلاب بالملابس السيئة والتي تتسبب في المشاكل بين الطلاب والأساتذة بالجامعات، في حين أن بعض البنات ترتدي ملابس تثير الجدل أيضا، مشيرا أن أهم أسباب التحرش للفتيات ينشئ نتيجة الملابس الغير مقبولة.