واصلت الأجهزة الأمنية فى القاهرة والمحافظات مواجهة العمليات التخريبية لجماعة الإخوان الإرهابية، بالقبض على العناصر الإجرامية المتورطة، وابطال مفعول العبوات الناسفة. فى الجيزة ألقت المباحث القبض على 11 من جماعة الإخوان الإرهابية ببولاق الدكرور والطالبية والبدرشين، من بينهم المتهمون بحرق نقطتى شرطة وبنك «سى أى بى فى الجيزة بالهرم والاعتداء على قوات الأمن وقطع الطرق والتحريض على العنف بالجيزة، وتم إحالتهم إلى النيابة التى تولت التحقيق. تلقى اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا من القوات الأمنية ببولاق الدكرور بإلقاء القبض على عبده معوض وزياد الضو وأسامة إبراهيم، وأكدت التحقيقات أنه عثر مع المتهم الأول على كتب تحض على الجهاد، وكشفت التحقيقات أن المتهم الثانى متورط فى تمويل المسيرات والتحريض على العنف. وتبين من التحريات أن المتهم الأخير متورط فى حرق نقطتى شرطة فيصل والطالبية الشهر الماضى، بالاضافة إلى اشعال النار فى سيارة قناة «الحياة». وفى الهرم تمكنت قوات الأمن من القبض على 3 من جماعة الإخوان لاتهامهم بالشروع فى قتل أحد أفراد الشرطة، وحرق كشك الحراسة الخاص ببنك «CIB» وتبين من التحريات التى أشرف عليها اللواء محمود فاروق مدير المباحث، أن أحد المتهمين مصاب بطلق خرطوش، وبمواجهته أقر بأنه أصيب عن طريق الخطأ من أحد زملائه الذين أطلقوا الرصاص على الشرطة فى مسيرة الجمعة أمس الأول. وفى الطالبية، القى القبض على 3 من عناصر جماعة الإخوان عقب فض مسيرة لهم فى المنطقة، وبحوزتهم منشورات تحريضية ضد الجيش والشرطة، وتم التحفظ على المتهمين وعرضهم على النيابة للتحقيق. وتبين من التحريات أن المتهمين نظموا مسيرة تضم 50 شخصا، خرجت فجر أمس بمنطقة الطالبية، مرددين هتافات ضد الجيش والشرطة. انتقلت قوات الأمن، وأثناء فض المسيرة حدثت اشتباكات بين الطرفين، وتمكنت قوات الأمن من تفريقهم، والقبض على 3 منهم، وعثر بحوزتهم على منشورات تحريضية. وفى البدرشين، تمكن رجال الشرطة من القاء القبض على ناصر عبدالغنى «موظف»، لقيامه بالاشتراك مع عناصر الجماعه الارهابية فى حرق مركز شرطة البدرشين. كما تمكن اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية من القاء القبض على أشرف عبدالمحسن « مدرس» ، وتبين من التحريات انتماؤه لجماعة الإخوان المحظورة، وأنه من أهم عناصر الجماعة بقرية صول بأطفيح وأنه يقوم بحشد المتظاهرين ويقود المسيرات. وفى القاهرة تمكنت أجهزة الأمن من ضبط 19 من الباعة الجائلين بمنطقة ميدان رمسيس يقومون بعرض وبيع المهمات والملابس العسكرية، ويصل ثمنها إلى نصف مليون جنيه. أحيل المتهمون إلى النيابة العسكرية. وردت معلومات إلى العميد إيهاب فوزى مأمور قسم شرطة الأزبكية باستغلال عدد من الباعة الساعات الأولى من الصباح وقيامهم بعرض وبيع الملابس العسكرية للقوات المسلحة والشرطة بميدان رمسيس، انتقل الرائد محمد رضا رئيس مباحث القسم والقوات المرافقة لهم وتمكنوا من ضبطهم وتبين أنهم ياسر عبدالحميد السيد، ومروان أحمد فرج، وجمال ماضى فوزى عبدالغنى، وعلى إبراهيم الدسوقى، والسيد عبدالعزيز بديوى، وأحمد شوقى همام، ومحمد عبدالمعبود محمد، وكمال عبدالرازق مشكور، وحسين نجيب سالم، وجميعهم باعة بمنطقة رمسيس، وبحوزتهم كميات كبيرة من الملابس الخاصة بالقوات المسلحة والشرطة مختلفة الأنواع والأشكال وقدرت قيمتها بحوالى نصف مليون جنيه، وتمت إحالتهم للنيابة العسكرية التى تولت التحقيق، ويجرى تكثيف الجهود لتتبع مصدر المضبوطات وضبط مصنعيها. وفى المنوفية أكد مصدر أمنى بمديرية الأمن أن التحقيقات التى أجرتها إدارة البحث الجنائى بالمديرية بالتعاون مع إدارة الأمن الوطنى وعدد من الادارات بالمديرية بشأن حادث تفجير قطار «منوف – كفر الزيات» رقم 858 والذى أسفر عن مقتل أربعة بينهم أمينيًا شرطة وإصابة 10 آخرين بإصابات مختلفة, قد كشفت عن أن القنبلة التى استخدمت فى التفجير قنبلة بدائية الصنع وانه تم تصنيعها داخل أحد أوكار الإخوان بقرية منشأة سلطان التابعة للمركز. وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة انه تم مداهمة الوكر وتم العثور على عدد من المواسير المستخدمة فى صناعة القنبلة وتم القبض على احد الاشخاص «فضل عدم ذكر اسمه», وأنه اعترف بقيامه بالاشتراك مع آخرين من الموالين لتنظيم الإخوان بالمنوفية بتصنيع القنبلة, وأشار المصدر إلى انه لم يتم الانتهاء بعد من استجواب المتهم. وأضاف مصدر بنيابة منوف الجزئية انه تم القبض على احد الاشخاص المتورطين فى الحادثة مساء أمس الأول. وفى الشرقية تمكنت مباحث قسم شرطة القرين، من ضبط صاحب معمل تحاليل، من المنتمين لجماعة الإخوان، أثناء قيامه بتصوير قسم الشرطة، وبحوزته منشورات تحريضية على العنف، وتبين من التحقيقات الأولية أنه يدعى «محمد. م. أ»، وأنه قام باستئجار مسكن مواجه للقسم لرصد تحركات ضباط وأفراد القسم. وبمداهمة المسكن تم ضبط فيديوهات خاصة بتنظيم داعش الإرهابى أثناء تدريبهم على القتال، ومنشورات مناهضة للدولة ورجال القوات المسلحة والشرطة وتحرض على العنف ضدهم وكاميرات تصوير حديثة. كما قامت الأجهزة الأمنية بالشرقية بإبطال مفعول 3 عبوات ناسفة بدائية الصنع عثر عليها داخل سيارة مجهولة بمركز الحسينية، دون وقوع اصابات أو تلفيات. وكان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية، قد تلقى اخطارًا من أهالى قرية 8 بمنطقة بحر البقر مركز الحسينية، باشتباههم فى سيارة تويوتا «دفع رباعى» «2 كابينة» بيضاء اللون تحمل لوحة معدنية رقم 243 «د. ص. مصر» أمام مدخل القرية تجاه المنطقة الحدودية مع مدينة القنطرة بمحافظة الإسماعيلية، وبالفحص تبين وجود آثار طلقات نارية بالسيارة من الجانبين ومن الأمام والخلف، وعثر بداخل السيارة، على 3 عبوات بدائية الصنع غير متصلة بأدوات تفجير. انتقل خبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية لموقع السيارة، وتم تفكيك العبوات، وأشار مصدر أمنى بمديرية أمن الشرقية، إلى أنه يشتبه فى احتمالية استخدام السيارة فى الهجوم المسلح على كمين أمنى بطريق «القنطرة - الصالحية الجديدة» أمس الأول، والذى أسفر عن مقتل شخصين فى تبادل لإطلاق النار بين أفراد الكمين.