يطرح الخميس القادم فيلم «وردة» فى 60 قاعة عرض مصرية وسيتم عرضه متزامناً مع عدد من الدول العربية من بينها الإمارات، سلطنة عُمان، فلسطين وباقي دول مجلس التعاون الخليجي. الفيلم من إخراج هادى الباجورى وتأليف محمد حفظى، ومستوحى من أحداث حقيقية وقعت في إحدى القرى بالريف المصري، حيث يقدم مجموعة من الأهالي شهاداتهم عن هذه الأحداث الغامضة، التى ترأس بطلتها شخصية «وردة». قال حفظى منتج ومؤلف الفيلم إن الفكرة جديدة ومختلفة تماماً عن كل الأعمال المقدمة فى السينما وسيكون للكبار فقط لأنه فيلم رعب لا يصلح أن يشاهده صغار السن، والفيلم نوعيه جديدة على الجمهور المصرى الذى اعتاد أن يشاهد نوعية الرعب فقط فى الأفلام الأجنبية، ولكننا قررنا نقل الواقع إلى الشاشة لنوضح أنه أكثر رعباً من خلال قصة تتناول أحداث المس الشيطانى. وأضاف حفظى أن فكرة الفيلم مختلفة تماماً عن الأفلام التى تناولت الجن والعفاريت ولكن مخرج الفيلم هادى الباجورى قدمه بتكنيك مختلف وساعده فى ذلك فريق العمل الذى يحاول أن يقدم شكلاً جديداً للسينما. وأشار حفظى أن الفيلم بعيد عن نوعية أفلام «الإنس والجن» و«التعويذة»، ولكنه يتناول واقعاً اجتماعياً لأسرة ريفية تتحدث بنفسها وتم تصوير ما يحدث بأجهزة حديثه ورغم ذلك الفيلم لم تتخط ميزانيته 5 ملايين جنيه لكنه يرصد واقعاً جديداً على الشاشة، وأتمنى أن ينال نفس نجاح فيلم «الإنس والجن» الذى مازال يحظى بنسبة مشاهدة عالية. وأكد حفظى: أراهن على نجاح الفيلم وعلى خلقه لنوعية جديدة من الأعمال لأن الجمهور متعطش للأعمال التشويقية وسيفاجئ بنوع الفيلم وتناوله الجرىء للأحداث الموجودة. وعن الصعوبات التى واجهتهم أثناء تنفيذ العمل قال: إن نوعيه فيلم «الرعب» لا يتقبلها الجمهور بسهولة وكانت تحتاج إلى تكنينك مختلف فى التناول حتى لا نقع فى الحلال والحرام، ولذلك حاولنا تقديم شكل العمل بما يليق بالشعب المصرى وأتمنى أن يشارك الفيلم فى مهرجانات عالمية. وأشار حفظى إلى أن الإنتاج البسيط سيكون الوسيلة الأفضل لتقديم عدد كبير من الأفلام فى الفترة القادمة ومواجهة أزمة صناعة السينما، وهذا ما نحاول تقديمه من خلال فيلم «أوضتين وصالة» مع المخرج شريف البندارى من بطولة الفنان الكبير محمود عبدالعزيز وأيضا فيلم «من الألف إلى الباء» مع المخرج على مصطفى، كما أطالب بتدخل الدولة لحل أزمة السينما لتعود عجلة الإنتاج مرة أخرى وذلك بتوفير التصاريح اللازمة لتصوير أى فيلم سينمائي. الفيلم مستوحى من قصة حقيقية لأحد الأشخاص الذى نقابلهم فى الواقع، يتناول بفيديوهات أشخاص حقيقيين تعرضوا إلى مس الجان، مع كيفية معالجتهم عن طريق الديانة التى ينتمى إليها الشخص المصاب، سواء كانت من خلال قراءة آيات من القرآن الكريم عليه عن طريق شيخ دين متخصص، أو علاجه عن طريق الإنجيل، مع وجود مشاهد حية لأشخاص حقيقيين تم علاجهم بهذه الطريقة.