فازت سيدة من الحزب الجمهورى، تبلغ الثلاثين من العمر، بعضوية الكونجرس الأمريكى، لتكون أصغر عضو عن ولاية نيويورك. وعملت ايليز ستيفانيك في البيت الابيض في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش (2001-2009). وقد فازت على المرشح الديمقراطي وهو منتج افلام، في انتخابات منتصف الولاية التي سمحت للجمهوريين بالسيطرة على مجلس الشيوخ والاحتفاظ بهيمنتهم على مجلس النواب. وستمثل الشابة دائرة في شمال ولاية نيويورك في مجلس النواب في واشنطن. ويعود الرقم القياسي السابق الى النائبة الديمقراطية السابقة اليزابيث هولتزمان التي انتخبت في 1972 عندما كانت في الواحد والثلاثين من العمر. ويضم الكونجرس الجديد بين أعضائه حوالى «100» امرأة، وهو رقم قياسي. من ناحية اخرى اختار الناخبون الامريكيون في ولاية كارولاينا الجنوبية (جنوب شرق) الجمهوري تيم سكوت ليمثلهم في مجلس الشيوخ، وهو اول اسود ينتخب في الولايات المتحدة منذ حرب الانفصال التي جرت في ستينات وسبعينات القرن التاسع عشر. وحقق تيم سكوت (49 عاما) هذا الفوز التاريخي في الولاية الواقعة في جنوب الولايات المتحدة والتي بدأت منها حرب الانفصال في 1861.وسكوت سناتور منذ يناير 2013 لكنه حل محل عضو مستقيل ولم يتم اختياره عبر صناديق الاقتراع. وتفيد تقديرات شبكات التليفزيون الامريكية أنه بأول سناتور اسود ينتخب في الجنوب منذ ما يسمى فترة اعادة الاعمار التي انتهت في 1877 بانسحاب القوات الفدرالية للولايات المتحدة من الجنوب. وسكوت جاء من وسط فقير قبل ان ينجح في مجالي الاعمال والسياسة. وهو مدافع منذ فترة طويلة عن افكار المحافظين وفوزه يسمح للحزب الجمهوري بتوسيع قاعدته الانتخابية الى اكثر من البيض في البلاد.