رحب عدد من الموسيقيين بفكرة الأذان الموحد مؤكدين أنها فرصة جيدة لتطهير المساجد من الأصوات النشاز خاصة وأن الأذان هو الصوت الأول الذي يتربي عليه المطربون والملحنون. ومن جانبه أكد منير الوسيمي نقيب الموسيقيين أن الأذان الموحد سيمنع الغوغائية التي كان يفتعلها أصحاب الأصوات القبيحة أثناء رفع أصواتهم بالأذان، مشيرًا إلي أنه في حالة الإبقاء علي المؤذنين فيجب إجراء اختبارات جادة من قبل علماء الأزهر الذين يعلمون مخارج الحروف وعلم القراءات. فيما قال المايسترو سليم سحاب إن الأذان يمثل حالة انفعالية وجدانية لذلك يجب أن يقدم بأصوات يقبلها الناس واستنكر الموسيقار هاني مهني أصوات المؤذنين النشاز التي انتشرت بكثافة خلال الفترة الماضية، وأكد أن وزارة الأوقاف تتحمل مسئولية إيجاد مؤذنين تقبلها الآذان أمثال الشيخ محمد رفعت والشيخ عبدالباسط عبدالصمد. واعتبر الموسيقار عمر خيرت الأذان الموحد بداية حقيقية لإخراج المساجد من الضجيج الذي تسببت فيه الأصوات النشاز علي مدار سنوات طويلة.