طعنت فتاة تقيم بمنطقة محرم بك بالإسكندرية شقيقها بالسكين عدة طعنات متفرقة بجسده دفاعا عن شرفها لمحاولته الاعتداء عليها جنسيا متخفيا وراء لحيته نهارا والمطالبة لها أمام الناس بالاحتشام فى الملابس ولكنه ليلا يتعاطى المخدرات وأقدم على التعدى عليها. كان اللواء أمين عز الدين مدير الأمن قد تلقى إخطارا من العميد شريف عبد الحميد مدير المباحث الجنائية يفيد ورد بلاغ أهالى منطقة الصيد بوقوع مشاجرة بين فتاة وشقيقها قامت على إثرها بطعنه بالسكين مما أدى إلى وفاته فى الحال . انتقل على الفور رجال المباحث بالفحص والمعاينة تبين وجود جثة المجنى عليه "محمد . ط " 23 سنة عاطل مصاب بجرحين قطعينين بالبطن والصدر وتوفى . تبين حدوث مشاجرة بين المجنى عليه وشقيقته " بشرى " 26 سنة صاحبة محل ملابس بسبب معاتبة الأول لشقيقته لارتدائها ملابس خليعة قامت خلالها الثانية بالتعدي على الأول بالضرب بسكين كانت بحوزتها مما أدى لحدوث إصابته التي أودت بحياته. تم عمل كمين ألقى القبض على المتهمة بمواجهتها اعترفت بقيامها بقتل المجنى عليه لأنه كان ينتحل شخصية الأخ الفاضل صاحب اللحية والشارب الذى يعطى له الاحترام إلا أنه فى الحقيقة غير ذلك فهو كان نهارا يعطى لنا الدروس فى الأخلاق أمام الناس ويقوم بسبى بسبب ملابسى التى على الموضة حيث أعمل ببيع الملابس النسائية وفى الليل يعود ليتناول المواد المخدرة ويحضرها للمنزل ويقوم بشربها فى غرفته بعيدا عن أعين والدتى وأشقائى وحاول الاعتداء على أكثر من مرة إلا أننى كنت أتشاجر معه وأبلغت والدتى التى رفضت أن تصدق كلامي لأن "شقيقى الصالح" لا يمكنه ارتكاب مثل هذه الأفعال الإجرامية واتهمتنى بأننى أسبه فى شرفه بسبب اعتراضه على ملابسى ولأننى لم أجد أحد يحمينى منه قررت الانتقام لنفسى لأننى فاض بى الكيل وأثناء قيامه بسبى فى المحل أمام الزبائن ورسم عليهم وجهه البراءة والإيمان قام بالتعدى عليى بالضرب لم أشعر إلا وأننى أخذ السكين من المحل وأقوم بطعنه فى بطنه وصدره ومن خوفى من الدماء تركته غارقا فى دمائه وهربت من المحل. أمر المستشار محمد نوار رئيس نيابة محرم بك بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق.