اختتمت أمس فعاليات مهرجان الفن المصرى الأوربى بميدان سيدي أبوالحجاج بمحافظة الأقصر تحت شعار “الفن لغتنا" بدعم من الاتحاد الأوروبي وبرعاية معهد جوتة الألماني بالقاهرة ومحافظة الأقصر وكلية الفنون الجميلة ومؤسسة روبرت بوش بالصعيد. وكانت بدأت فعاليات المهرجان بالمزمار الشعبى (عروض حكاوى على الربابة) ثم عرض التنورة وعرض تحطيب ( رقص بالعصا المصرية ) وعرض تنورة أخرى والتى قدمتها فتاة من الفنون الشعبية بمحافظة الأقصر وأخيرا عرض شعبى أوروبى مشترك عن أغنية (الأقصر بلدنا بلد سواح( حضر المهرجان، اللواء منتصر أبو زيد مساعد الوزير مدير أمن الأقصر يرافقه اللواء صلاح حسان نائب مدير الأمن و رئيس مدينة الأقصر اللواء على الجزار، الدكتور محمد عرابى عميد كلية الفنون الجميلة بالمحافظة وعدد من القيادات الأمنية. وأكد أبوزيد على أهمية هذا المهرجان في تنشيط السياحة في مدينة الأٌقصر مشددًا على التزام الخدمات وشدة اليقظة وأهمية الظهور بالمظهر اللائق والمشرف لوزارة الداخلية . وتحدث اللواء على الجزار، رئيس المدينة والذى أناب الحضور عن محافظ الأقصر، تحدث عن العلاقات المصرية الأوروبية والذى اعتبرها شهدت تطورا هائلا فى جميع المجالات فى السنوات الأخيرة فى مجال التنمية الثقافية والفنية والسياحية ونظرا لما تتميز بة محافظة الأقصر بطابعها الفريد عن باقى محافظات مصر حيث أنها تجمع بين الماضى والحاضر فى وقت واحد حيث لا يخلو مكان فى محافظة الأقصر إلا وتجد أثرا ينطق بعظمة الأجداد منذ آلاف السنين ومن هذه المكانة استطاعت محافظة الأقصر استقطاب العديد من المؤسسات الأوروبية الحكومية والخاصة والتى أنتجت بالشراكة مع المؤسسات المصرية الأمينة على مصر العديد من الفعاليات والأنشطة صانعة بذلك حالة فريدة ومتجانسة من الحراك المجتمعى الفعال لصالح المواطن والوطن. تضمنت فعاليات المهرجان ورش عمل حول الفنون المحلية والحرف اليدوية وعروض مسرحية من بينها الفنون الشعبية الفولكلورية ومسرحية ميلو درامية وعروض تمثيلية إيمائية(بانتومايم) وعروض موسيقية من بينها الفرقة الألمانية (ارى ريفولتية) ومسيقيين محليين من مصر ممن يقدمون أناشيد وأغانى شعبية، إضافة إلى ورش عمل لصناعة الإكسسوارات وتصنيع العرائس والحرف الخزفية والرسم والتصوير الفوتوغرافى والزيتي والكتابة بالهيروغليفية ورسم الكولاج والنحت للأطفال بالإضافة لعروض فنية للفريق الغنائي الألماني إيرى ريفولتيه وكذا عروض فنون شعبية للتنورة والربابة ومسرح الأسود والبانتوميم فضلًا عن عروض خاصة قدمتها فرق مصرية للأغاني الشعبية وورش طباعة على التيشرات وتحطيب وصندوق أفلام.