كشفت مصادر قريبة من تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية عن مخطط جديد للجماعة، ستقوم بتنفيذه خلال المرحلة القادمة بعد تضييق الخناق عليها ومحاصرة أعمالها الإجرامية والإرهابية. أكدت المصادر أن «الجماعة» ستعتمد في مخططها الجديد علي الحرب النفسية لبث روح الانهزامية بين جموع المصريين. وأشارت المصادر إلي أن هذه الحرب النفسية ستركز علي نشر الشائعات وتوسيع نطاقها. وتتضمن الشائعات التي سيتم ترويجها رغبة النظام السياسي في تأجيل الاستحقاق الثالث من خريطة المستقبل التي تم تنفيذ استحقاقين منها، وهما الدستور والانتخابات الرئاسية. وتبرر هذه الشائعة تأجيل الانتخابات البرلمانية تخوفاً من سيطرة عناصر التيار الديني علي مقاعد مجلس النواب. كما تشمل الشائعات قيام النظام السياسي ببعض الإجراءات للتحايل علي إجراء الانتخابات في موعدها من خلال ثلاثة محاور. يضم المحور الأول إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية وبه بعض الثغرات ثم فتح باب الترشح، ويشمل المحور الثاني الذي تتضمنه الشائعة الدفع بأحد المحامين الموالين للنظام لرفع دعوي قضائية بوقف الانتخابات، لاحتوائه علي بعض الثغرات القانونية، مما سيؤدي إلي إصدار حكم بتأجيل الانتخابات. ويحتوي المحور الثالث علي بث شائعات ضد الأجهزة الأمنية بالبلاد لإحداث وقيعة. وقالت المصادر الموثوق بها ان الحرب النفسية التي تعتزم «الجماعة» الإرهابية القيام بها، تتزامن مع مخططها التخريبي والقيام بعمليات تفجيرية ضد الجيش والشرطة بالتنسيق مع كوادر الجماعة بالمحافظات. وعلمت «الوفد» أن الأجهزة الأمنية رصدت مؤخراً خطة للجماعة مع عناصر خارجية للقيام بأعمال إرهابية، بهدف إحداث فوضي واضطراب بالبلاد وزعزعة الثقة بين الشعب والدولة. وقال مصدر أمني مسئول: إنه تم إحباط عدة عمليات إرهابية خلال الأيام الماضية. وسيتم الإعلان عنها في مرحلة قادمة، بعد استكمال التحقيقات مع المتورطين في الإعداد والتخطيط لها.