تقدمت زعيمة حزب العمال في إسكتلندا جوهان لامونت باستقالتها من زعامة الحزب متهمة قيادة حزب العمال في لندن بمعاملة الحزب في إسكتلندا "كمكتب فرعي". وقالت لامنوت "كما أعلن الحزب القومي الإسكتلندي أن نقل السلطات هي إرادة مستقرة للشعب الإسكتلندي، فانه يجب على حزب العمال أن يعترف أن الحزب الإسكتلندي يجب أن يكون حزبا مستقلا وليس مكتبا فرعيا لحزب مقره في لندن". وأضاف "إسكتلندا اختارت أن تبقى في شراكة مع جيراننا في المملكة المتحدة ، كما أن هناك خطرا على السياسة الإسكتلندية بين مجموعتين هما القوميون الذين لا يمكن أن يقبلوا أن الشعب رفضهم، وبعض الزملاء في البرلمان البريطاني الذين يعتقدون أن شيئا لم يتغير."