قال الأمين العام الحزب المصري الديمقراطي أحمد فوزى إن منظمات المجتمع المدنى تتعرض لهجمات شرسة لدفاعها عن حقوق المواطنين ولدورها في تنسيق الحوار بين الشخصيات السياسية. وأضاف فوزي خلال كلمته بمؤتمر "مشاركة المرأة في العمل السياسي والحزبي" أن مشاركة المرأة في الثورات هو السبب الرئيسي في نجاحها وطرد الإخوان من الحكم، لافتا إلى أن انتفاضة المحلة فى عام 2006 كانت الدفعة الأولى لمشاركة المرأة في المجتمع، مطالبا بالتحقيق في الحملات الممنهجة للانتهاكات الجسدية التى تواجهها النساء، مؤكدا أن القضاء علي مشاركة المرأة في الحياة السياسية يأتي في صالح التيار الفاشي الإخواني. وتابع فوزى أن الأحزاب تلعب دورا هاما في وصول المرأة لمراكز صنع القرار، موضحا أن التهميش الاقتصادي والاجتماعي الذي يقع على المرأة هو السبب الرئيسي وراء عدم تمثيلها بالحياة السياسية. واستنكر الأمين العام لحزب المصري الديمقراطي التعامل مع الأحزاب على أنها مهمشة وضعيفة، قائلا : "لا يجب وصف الأحزاب والحياة الحزبية بالضعيفة لأنه لم يتم وضع أى قواعد لحمايتها". وأشار فوزي، أن النظام الفردي بقانون الانتخابات البرلمانية الحالية لن يمكن المرأة من التمثيل العادل لها بالبرلمان.