سيد خطاب: الفرق الغنائية تمر بمرحلة عصيبة

حقق البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية 300 ألف جنيه خلال إجازة عيد الأضحي المبارك.
قال د. سيد خطاب، رئيس البيت: إن إقبال الجمهور بهذه الكثافة علي مسرح البالون والسيرك القومي يدل علي أن الجمهور مشتاق للبهجة والمتعة الفنية والثقافية، وتحقيق هذا الارتفاع في الإيرادات خلال أربعة أيام فقط يجعلنا أمام إنجاز كبير.
وأضاف «خطاب» أن السيرك القومي سوف يطوف جميع المحافظات كما هو موضوع في خطته الفترة القادمة، وسيقدم مسرح البالون عروضاً جديدة ومختلفة من خلال فرقه الفنية، حتي يظل مسرح البالون مضيئاً ويستقطب أبناء الطبقة المتوسطة الذين يسعدون كثيراً بتواجدهم في مسارح الدولة.
مشيراً إلي أن الفترة القادمة ستشهد افتتاح مدرسة لفنون السيرك كمعهد عال لألعاب وفنون السيرك بأكاديمية الفنون، وسوف تكون نقلة كبيرة لفناني لسيرك القومي شبيهة بما قدمه الفنان «زكي طليمات» من نقلة حين أنشأ معهد التمثيل العربي وجعل من فن أداء الممثل ليس مجرد فن في الشارع أو الموالد، وأصبح المعهد العالي للفنون المسرحية هو اللبنة الأساسية التي بنيت عليها أكاديمية الفنون.
وفيما يخص الاتفاقات الدولية، قال: هناك اتفاقات مع عدد من فرق السيرك العالمية التي ستوفر الخبراء والمدربين لتدريب اللاعبين والتي ستتولي عملية التدريس، وأنه بدأ بالفعل في طلب مناهج التعليم من المعاهد المناظرة في كل من روسيا والصين وإيطاليا.
وعن فرق مسرح البالون، قال: إن هناك مشروع لفرقة تحت ال 18، حيث يُكتشف عدد من المخرجين الشبان ونطرح عليهم نمطاً جديداً في الإنتاج بعيداً عن أشكال الإنتاج الضخمة، تتمكن تلك المجموعة من تقديم مواهبهم وفنهم من خلال عمل مسرحي لكل منهم يعرض لمدة 15 يوماً بقاعة صلاح جاهين، ويستمر لمدة أطول في حال نجاح العرض، وهناك تطوير وهيكلة لفناني البيت حتي يكون هناك تصنيف لكل فنان يمكن من خلاله أن نتعامل معه بمقابل مادي مناسب، وبالتالي يساعد هذا التصنيف علي هيكلة الفرقة نفسها، أما فرق رضا والقومية للفنون والموسيقي الشعبية وأنغام الشباب فسيكون لها برامج معدة ونحلم ونتمني لقصور الثقافة أن تحتضن هذه البرامج.
وهناك مشروع «ليالي مصرية» لفرقة أنغام الشباب أشبه بأضواء المدينة وسوف يتم التعاقد مع إحدي القنوات الفضائية الخاصة أو من قنوات التليفزيون المصري حتي يكون هناك نمط جديد في الترويج، مشيراً إلي أن فريق «شباب لايف» أوجد حالة جميلة ومتميزة من الغناء للفرقة.
وعن الفرقة الغنائية الاستعراضية قال «خطاب»: إنها تمر بمرحلة عصيبة مرتبطة بتقلص عدد الراقصين والممثلين والمطربين والموسيقيين بالفرقة، ولأن فنان هذه الفرق ممن يطلق عليه «فنان شامل»، فهذا يعطي لنا مساحة في طلب التعامل مع أوائل الخريجين من المعاهد والأكاديميات المتخصصة لحل هذه المشكلة، ومع ذلك ستقوم الفرقة بعمل كبير هذا العام تجمع من خلاله كل العناصر المتميزة في البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية.