أكد معتز صلاح الدين رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة أن المبادرة ماضية في طريقها مهما واجهت من صعوبات من أجل استعادة الأموال وتسليم جميع رموز الفساد في النظام السابق الذين هربوا الى خارج البلاد وعلى رأسهم حسين سالم رجل الأعمال، رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة الأسبق، ويوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق، والذين استولوا على مقدرات الشعب المصري. وقال في حديثه لقناة "أون تي في" اليوم الثلاثاء إن هناك تنسيقا جادا بين المبادرة والجالية المصرية في بريطانيا ممثلة في مصطفى رجب رئيس اتحاد المصريين هناك، ود. منير شاهين رئيس التحالف المصري في أوروبا، وإسبانيا ممثلة في إبراهيم أبوالروس رئيس الجالية المصرية فيها، وسويسرا ممثلة في عدد من ابناء الجالية المصرية، وهي الدول التي تتواجد فيها بعض الأرصدة المالية لرموز الفساد لكي يتم الضغط على الحكومات فيها من أجل تحقيق هدف المبادرة، وبالفعل شهدت جهود المبادرة تقدما إيجابيا وفعالا نتج عن تنظيم عدة وقفات احتجاجية في إسبانيا وبريطانيا أدت الى تحرك المسئولين هناك ولفت نظرهم لهدف الجاليات المصرية والمبادرة الشعبية. وكان صلاح الدين قد انطلق من القاهرة في منتصف شهر يونيو الماضي تحت اسم المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة وتفعل من خلال العديد من الأساليب والأفكار المبتكرة من خلال الاستعانة بوسائل الإعلام العربية و الدولية و خبراء دوليين وعرب ومصريين فى القانون ومكافحة الفساد مع التعاون مع منظمات المجتمع المدنى.