أكد الدكتور علاء حامد القائم بأعمال رئيس جامعة بورسعيد على انتهاء الجامعة من الاستعداد النهائى للعام الجامعى الجديد متمنيا أن يكون عام نجاح وتفوق للطلاب والطالبات وأن يمر دون أي مشكلات تعكر من صفو الدراسة وتتجه بالدارسين على تحقيق الهدف الأسمى من التعليم. وأشار إلى المشكلة التي ما زالت قائمة هي عدم الانتهاء من أعمال الصيانة في بعض أجزاء من المدينة الجامعية حيث توليت المسئولية قبل بداية الدراسة بفترة بسيطة في مهمة رسمية وبشكل مؤقت حتى يتم الاستقرار على رئيس للجامعة وفوجئت بأن أعمال الصيانة لم تتم بشكل كامل بالمدن الجامعية منذ 3 سنوات. وقال "حامد": كانت تواجهني مشكلة ضيق الوقت وعدم كفايتها لأعمال الطرح والإسناد ولذلك دعوت لاجتماع طارئ لمجلس الجامعة بحضور الإدارات المركزية والمالية والمشتريات والجهاز المركزي للمحاسبات وطرحنا الأعمال بشكل سريع يتم من خلال الإدارات المتخصصة بالجامعة والأماكن الجاهزة فعليا للتسكين تسع لحوالي 600 طالب وتتبقى أعمال الصيانة في المنشآت لما يقرب من 400 سيتم تسكينهم بعد أسبوع واحد من بداية العام الجامعي وبحد أقصى أسبوعين. وأوضح أنه قام بزيارة ميدانية للمباني والمنشآت داخل كليات الجامعة والبالغ عددها 12 كلية ومعهدا، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بإستقبال حوالي 15 ألف طالب وتكليف إدارة الأمن الجامعي بمهام خاصة بمراقبة الطلاب ومنعهم من ممارسة أي أعمال تخل بالنظام وتعطل الدراسة وسيتم الإستعانة ب 200 فرد أمن جديد من أبناء بورسعيد سيعلن عنها قريبا. وأكد أنه يوجد تنسيق مع مديرية أمن بورسعيد للتواجد بالقرب من كليات الجامعة بالاتفاق مع اللواء إسماعيل عز الدين مدير الأمن للاستعانة بهم في حالة وجود شغب أو أعمال عنف داخل الحرم الجامعي وهناك توجيهات أعطيت لجميع العمداء لمقابلة الطلاب وعدم غلق الأبواب أمامهم والتركيز على المحاضرات وتوزيع الجداول والالتزام بالحضور والتواجد بما لا يقل عن 4 أيام وتطبيق نظام الخمس سنوات على المعيدين والمدرسين المساعدين وإلغاء "الشيت" من الكتاب المدرسي وتشكيل لجنة بموافقة مجلس كل كلية لتحديد سعر كل كتاب ليكون مناسبا للطلاب وتم التشديد على الجميع بعدم تعطيل الدراسة. كما شدد على أن هناك عقوبات فورية تصل إلى الفصل مباشرة دون مجلس تأديب لكل من يخرب منشآت أو يعتدي على أفراد أو يعطل الدراسة. وأضاف رئيس جامعة بورسعيد أن العمل بكلية الطب سيشهد طفرة كبيرة خلال العام الجامعي الجديد بعد توفير 100 درجة منها 60 للأساتذة المساعدين و40 للمعيدين لقبول تحويلات للكلية وفتح الباب لتعيين معيدين جدد وتم تجهيز المعامل ومنشآت بأثاثات جديدة حتى يتمكن الطلاب والطالبات من تحصيل أكبر فائدة خاصة بعد إنهاء الإجراءات لإضافة مستشفى آل سليمان للجامعة بعد معالجة قصور وجدت في العقد المبرم مع الجمعية وتحويلها لمستشفى تعليمي تخصصي لخدمة أبناء بورسعيد وننتظر فقط موافقة محافظ بورسعيد على الطلب المقدم له لتخصيص أرض للجامعة .