تعيش الممثلة راندا البحيرى حالة من الانتعاش الفني، بعد نجاح فيلمها الأخير "واحد صعيدي"، فى دور العرض السينمائي، تأليف عبد الواحد العشري، إخراج إسماعيل فاروق، بطولة محمد رمضان، والذى يدور فى إطار كوميدي. وتظهر راندا خلال الأحداث بدور فتاة ثرية لكنها تواجه مشكلة، وخلال الأحداث تتعرف على محمد رمضان ليساندها فى أزمتها، وتقع العديد من المواقف الكوميدية، وقالت إن تجربتها فى العمل تعتبر علامة فارقة فى مشوارها. وأشارت إلى أن فيلم "واحد صعيدي" أعادها إلى الكوميديا، بالإضافة أن العمل يتناول فكرة مختلفة تلامس المجتمع، من خلال إلقاء الضوء على المهمشين، وليس عملاً كوميدياً بشكل بحت. وعن المنافسة مع أفلام العيد، قالت: "واحد صعيدي" من الأفلام التى استقبلها الجمهور بشغف، وتوقعت أن يحقق العمل إيرادات مرتفعة، نظراً لأن بطل العمل يمتلك جمهوراً عريضاً ولديه قاعدة شعبية جعلته يستطيع منافسة أى نجم على الساحة. وأبدت سعادتها بخروج رمضان من الأعمال التقليدية التى صاحبته خلال الفترة الماضية، بدور كوميدى يعتبر علامة فى مشواره، بعد أن ارتبطت أعماله فى أذهان الجمهور بالبلطجة والمخدرات والسلاح، وترى أن الممثل الذكى هو الذى يعرف جيداً كيف ومتى يغير جلده التمثيلي. وقالت أن فيلم "واحد صعيدي" واجه أزمات إنتاجية كبيرة، وتم البدء فى تصوير العمل منذ ثلاث سنوات، وكان عنوان الفيلم وقتها "فرد أمن"، لكن تغيرت الأحداث ووقعت تغيرات كبيرة على الأدوار والشخصيات. وعن الدراما، أكدت أنها ستبدأ تصوير مشاهدها فى الجزء الثانى من مسلسل "سلسال الدم"، خلال الفترة المقبلة، بطولة عبلة كامل ورياض الخولي، وأبدت سعادتها بنجاح الجزء الأول من العمل، وتمنت أن يحقق الجزء الثانى نفس النجاح الجماهيري.