لم تكن ركلة الجزاء التي أضاعها جيرمي سكيرا لاعب أتلتيكو مدريد في مباراة فريقه أمام فالنسيا في منافسات الدوري الأسباني أول أمس السبت هي الأولى التي يهدرها الفريق المدريدي في هذه المسابقة. فقد أضاع اتلتيكو خمس ركلات جزاء من أصل 12 ركلة احتسبت له مؤخرا في بطولة الدوري الأسباني. وكادت ركلة الجزاء التي احتسبت لصالح أتلتيكو أن تغير من مجريات ذلك اللقاء لتقلبه رأسا على عقب لولا براعة الحارس دييجو ألفيس أحد المتخصصين في التصدي لمثل تلك الضربات التي تنفذ من نقطة تبعد عن المرمى ب 11 مترا. وقال دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد عن تلك الركلة المهدرة: "أخذ الكرة وطلب مني أن أسمح له بتنفيذ ضربة الجزاء فوافقت .. لقد أضاع ضربتي جزاء في تاريخه .. الاثنان كانا مع أتلتيكو .. سيكون من الصعب أن يتصدى لضربات أخرى في المستقبل". ويمتلك اتلتيكو تاريخا حافلا مع إهدار ضربات الجزاء، حيث أضاع كل من دييجو كوستا وزميله دافيد فيا في الموسم الماضي أهدافا بالجملة لصالح أتلتيكو من نقطة الجزاء. ونجح كوستا الأسباني ذي الأصول البرازيلية في تسجيل خمسة أهداف من نقطة الجزاء وأضاع ثلاثة أخري ، فيما تمكن فيا من إحراز ركلة واحدة وأخفق في تسجيل أخرى. وسنحت لأتلتيكو فرصة التسجيل هذا الموسم عن طريق ركلتي جزاء، أولهما التي سجل منها راؤول جارسيا أحد أهداف الفريق، بطل الدوري الأسباني في الموسم الماضي، في المباراة التي فاز فيها على إشبيلية بأربعة أهداف نظيفة على ملعب فيسينتي كالديرون، والثانية هي تلك التي أضاعها سكيرا وتصدى لها ببراعة دييجو ألفيس.