انتشرت فى أسواق الدول الإسلامية دمية الخروف الصينية الصنع بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وكذلك الإحتفالات الصينية بعام الخروف الذى يبدأ هناك فى فبراير المقبل، و يخضع «الخروف» كعام قمري جديد منتظر السنة المقبلة في الصين، إلي حسابات 12 من الأبراج الصينية ما بين توقعات التفاؤل والتشاؤم، لكنه كدمية، لا يخضع إلا لحسابات تجارية، وجدت إقبالا واسعا من المسلمين قبل أيام من عيد الأضحى. ولم تترك الصين مناسبة في العالم العربي إلا وحاولت استغلالها تجاريا، حيث طرحت خروفا على شكل دمية في أسواق البلدان العربية تزامنا مع اقتراب الاحتفال بعيد الأضحى الذي أرادت أن تشارك المسلمين فيه عن طريق ترويج منتجاتها. وفي ظل عدم قدرة الكثير من المسلمين على شراء الخراف هذه السنة وذلك لضيق ذات اليد، شهد العديد من الأسواق إقبالا متزايدا على دمى «الخروف» المجسمة لعيد الأضحى. ويصل سعر الخروف الصيني في الأسواق المصرية مثلا قرابة 20 جنيها للصغير، و50 جنيها للكبير. ويفضل الوالدان شراء الخروف الدمية حتى تشغل تلك اللعبة أطفالهما عن السؤال عن الأضحية التي أصبحا لا يستطيعان شراءها نظرا للحالة الاقتصادية المتردية التي تعيشها أغلب البلدان العربية. ولم يقف انتشار الخراف الصينية عند الدمى فحسب، بل امتد لعدد من الألعاب التي تحمل أشكالا مختلفة وأحجاما متباينة، وتعمل بالبطارية وتتحرك، في صورة تجسيدية للحالة التي تكون عليها الأضاحي صبيحة العيد.