تحولت قرية "كوم الفرج" بمركز أبو المطامير بالبحيرة، إلى ثكنة عسكرية، بعد أن قامت مديرية أمن البحيرة، بإرسال قوات أمن مركزى للقرية، تحسباً لأى اشتباكات جديدة بين عائلتى عبدالصمد والنويشى خاصة بعد مقتل "مدرس" يدعى عمرو أحمد النويشى، من العائلة الثانية على يد الأولى، بسبب قيام المجنى عليه بخطبة فتاة يرتبط معها المجنى عليه بعلاقة عاطفية. وكانت عائلة النويشى قد قامت صباح اليوم بحرق عدد من منازل عائلة عبدالصمد، انتقاماً منهم لقتل ابنهم.
جارى الآن انتظار الأهالى لتشييع جثمان المدرس المقتول.