قال العميد جمال مختار مدير إدارة المتابعة وقيادة الرأي العام بوزارة الداخلية ان الأجهزة الأمنية واجهت خلال الفترة الماضية العديد من التحديات خلال تنفيذها الخطة الامنية لاعادة الأمن واستقرار البلاد. وأوضح خلال مؤتمر "ادارة النمو الاقتصادي فى مصر" إن جهود وزارة الدخلية تركزت على محورين الاول تمثل فى مواجهة التنظيمات المتطرفة والتي كانت تهدف الى ضرب الاستقرار والبنية التحتية وإعاقة استكمال خارطة الطريق ، مشيرا الي ان وزارة الداخلية بالتعاون مع القوات المسلحة قامت بتوجيه ضربات استباقية ناجحة، كانت لها نتائج هامة في ضرب العناصر والكوادر الإرهابية وتجفيف منابع التمويل لها. وتابع أن المحور الثاني يرتكز على تأمين الجبهة الداخلية في ظل الأوضاع غير المستقرة التي تعاني منها دول الجوار، والتي تؤثر بالسلب علي الدولة المصرية مؤكدا فى هذا الصدد ان أجهزة الامن نجحت في توفير مناخ آمن للاستثمار لاستكمال الاستحقاقات المختلفة سواء السياسية والاقتصادية. وأوضح مختار ان الجهود الأمنية نجحت في الحد من استهداف العناصرالإرهابية للبنية التحتية وأبراج الكهرباء والمحمول وخزانات المياه .. و ذلك من خلال الضربات الاستباقية التى ساهمت في الحد من تأثير هذه الاعمال الإجرامية. وشدد علي أن استراتيجية وزارة الداخلية في المرحلة المقبلة تقوم علي المساهمة في عملية البناء ،من خلال اللجنة العليا للسياسات بالوزارة ، لافتا الي ان اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وجه بضرورة توفير مناخ آمن للاستثمار وللمستثمرين. واضاف ان اجهزة الامن بالوزارة تتابع التأثيرات الخارجية والتي قد تنعكس بالسلب علي الداخل المصري ، مشددا علي اتخاذ اجراءات وقائية للحد من امتداد الاضطرابات السياسية والأمنية لدول الجوار مثل سوريا والعراق وليبيا الى داخل الدول المصرية.