كشف أحمد عيد عبد الملك مهاجم المنتخب الوطني العسكري أن واقعة تعديه على لاعب الجزائر في نهائي كأس العالم العسكرية بالبرازيل التي انتهت بهزيمة الفراعنة بهدف نظيف سببها استفزاز لاعبي الخضر له طوال المباراة إلى جانب أن أحد الإداريين بصق على وجهي مما أشعل الأزمة وأدى لحدوث الاشتباكات. فيما دافع زميله أحمد حسن مكي عنه بعد توجيه الاتهامات لعبد الملك بإشعال الأمور بين لاعبي الفراعنة والخضر التي وصلت إلى الاشتباك بالأيدي والأقدام. وقال مكي :" فرد من أفراد الجهاز الفني للمنتخب الجزائري كان يتوجه ناحية دكة البدلاء وبصق على وجه عبدالملك ولا يجب أن يتحامل الإعلام على عبدالملك". وأضاف:"الجزائريون بدأوا التصرفات الاستفزازية ومن الطبيعي أن ينفعل عبد الملك، لأننا خسرنا بطولة كنا حاملين لقبها، ولكننا كلاعبيين دوليين نتقبل الهزيمة، ولكن لا نقبل الإهانة".