قرر المحامى العام للنيابات بالفيوم تجديد إيداع المهدي المنتظر محمد ع. ر (40 سنة) مستشفى الأمراض العقلية, للمرة الثانية على التوالي للتأكد من شفائه وتخليه عن أفكاره المتطرفة والتخلص من الهلوسة التي يرددها كذباً. كانت قصة المهدي المنتظر بالفيوم , قد ظهرت بإحدى قرى مركز يوسف الصديق بالفيوم منذ 3 سنوات تقريباً وهو شاب فى الثلاثين من عمره، حاصل على مؤهل متوسط وأدعى إنه تعرف على المسيح الدجال ولديه جيش من الملائكة وأنه يعلم الكثير والكثير من الحقائق الخفية واقتنعت أسرته بأفكاره وأكدوا أنهم ينتظرون نزول سيدنا عيسى لقتل المسيح الدجال ونشر الإسلام فى الأرض. وأضاف فى التحقيقات أن جدهم الأكبر هو الإمام الحسن بن على بن أبى طالب، وأنه عمل بالفلاحة، إلا أنه فجأة توقف عن العمل وشعر بضيق وتعب منذ سنتين، وفى ذلك الوقت رأى رؤية أن أبواب السماء تفتح له ورأى نجوماً وشموساً فى السماء، وبعدما استيقظ وجد ملاكاً يحدثه بأنه الشيخ محمود وأنه جاء ليعاونه على محاربة الفساد فى الدنيا, وبشره الملاك بأنه المهدي المنتظر وخليفة الله فى الأرض وأن الفساد سينتهي من الدنيا وستتحول الكنائس إلى مساجد واليهودي أو المسيحي، الذي يرفض الإسلام سيتم قتله بالسيف، وأنه سيحرر القدس والعراق. كما ادعى المتهم، أنه ينتظر نزول سيدنا عيسى ابن مريم للقضاء على الفساد فى الأرض والقضاء على غير المسلمين وتحرير فلسطين والعراق، مؤكداً أن هذا سيتم قريباً جداً. وعما يراه ولا يراه الآخرون، وأنه رأى سيدنا جبريل يجلس على كرسي أبيض ويرتدى زى الملائكة الأبيض ويجلس فوق السماء وأن لديه جيش من الملائكة أمده الله به من السماء. ألقت قوات الشرطة القبض على المتهم وأمرت النيابة بحبسه, وأودع سجن دمو العمومي , ثم قرر المحامى العام إيداعه مستشفى الأمراض العقلية.