طالب طارق محمود، الأمين العام لإتلاف دعم صندوق "تحيا مصر" رئيس الوزراء بإغلاق المراكز الثقافية التركية الموجودة في القاهرةوالإسكندرية وعلى رأسها مركز «يونس أمره» الجديد بحي الدقي بمحافظة الجيزة والذي افتتحه أردوغان في سبتمبر 2011 . و دار نشر «سوزلر» التركية فى القاهرة. أكد طارق محمود أن تلك المراكز تقوم بجذب ألاف الشباب المصريين بدعوى تعليمهم اللغة التركية واعتبرها طارق محمود مهددة للأمن القومي لما تمارسه الدولة التركية من تطاول على الدولة المصرية من خلال خطاب أردوغان الأخير بالأمم المتحدة ووصفه لثورة 30 يونيو بالإنقلاب العسكري ودعمه للتنظيمات الإرهابية. وحذر طارق محمود من موجة الغزو الثقافى التركى بدءاً من المراكز الثقافية التركية ، فضلاً عن نشاط السفارة التركية ، والقنصلية التركية ، وصولا إلى الكثير من الشركات التركية التى تعمل فى مختلف المجالات والتي تهدد بشكل مستمر السوق المصري والصناعات المصرية. وأضاف طارق محمود بأن الإئتلاف قد تبنى مبادرة مقاطعة كافة الصناعات التركية وقام بإعداد قائمة سوداء سيتم الإعلان عنها للرأي العام المصري تضم كافة الشركات المستوردة من تركيا لوقف التعامل معها وأيضاً الشركات السياحية التي تخدم المصالح التركية من خلال الترويج لرحلات سياحية الي تركيا والتي تدر دخلاً كبيراً على الدولة التركية في الوقت الذي تهاجم فيه القيادة التركية الدولة المصرية في المحافل الدولية وأعتبر طارق محمود أن أردوغان هو شخص داعم للإرهاب الدولي وأنه يتم تهريب السلاح والمليشيات المسلحة من خلال الدولة التركية وبإشراف شخصي منه.