حجزت أفلام موسم عيد الأضحي أماكنها في قاعات العرض السينمائى بداية من السبت 4 أكتوبر ليتزامن مع أول أيام العيد، 13 فيلماً حتي الآن عرضت بروموهاتها هى: «وش سجون» و«الجزيرة2» و«حماتى بتحبنى» و«المواطن برص» و«النبطشى» و«أبو العريف» و«عيال عفاريت» و«القرين» و«روميو السيدة» و«الدنيا مقلوبة» و«4 كوتشينة» و«عمر وسلوى» و«أبو فتلة»، ورغم ذلك حتي الآن لم تجز الرقابة علي المصنفات الفنية سوي 6 أفلام فقط، واعتمد منتجو الأفلام علي إجازة الرقابة لبروموهات الأفلام لتحديد مواعيد العرض، وتنتظر الرقابة نسخ العرض لإجازتها النهائية وإلا لن يتم عرضها حسب تصريح عبدالستار فتحي رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية. نفي «عبدالستار» أن تكون الجرأة التي قدمت فيها بروموهات الأفلام مقصودة من الرقابة وقال إن بروموهات الأفلام أو المقدمة الدعائية «مصنف مستقل» يتم إجازتها بعيداً عن الفيلم. وعادة ما يعرض برومو دعائياً للفيلم بمشاهد ليست موجودة في الفيلم من الأساس وهو الأمر الذي يخلق حالة من الجدل دائماً لدي المشاهد، منتج العمل دائماً يسعى لأن يقدم مشهيات في البرومو ليجذب بها الجمهور، والرقابة من جانبها تحذف جميع المشاهد التي تتناول ألفاظاً إباحية أو غير لائقة للمجتمع المصرى طالما أنها لا تضر بالمغزى الدرامي للعمل، ولذلك هناك مشاهد تقدم في البروموهات وتحذفها الرقابة من الفيلم وتظل موجودة في البرومو، والرقابة تجيز مقدمات للأفلام غير مكتوب عليها موعد العرض لأنها لا تتدخل في موعد العرض بقدر اهتمامها بمضمون الفيلم ومناسبته للمجتمع المصري لكن موعد العرض يرجع إلي المنتج. وأشار عبدالستار إلى أن الرقابة أجازت «أفلام» النبطشى بطولة محمود عبدالمغني وإدوارد وهالة صدقي ورامز أمير ومي كساب ونسرين إمام وتدور أحداثه حول شخصية شاب يعمل «نبطشى» في الأفراح الشعبية وهو فيلم خفيف لا توجد به أي ملاحظات سوي بعض الألفاظ الجريئة في الفرح، وحذفتها الرقابة بالتعاون مع مخرج الفيلم إسماعيل فاروق، أيضاً أجزنا فيلم «المواطن برص» وهو من نوعية الأعمال قليلة التكلفة واعترضنا فقط علي بعض الألفاظ وتم حذفها من نسخة العرض وهو بطولة رامي غيط ودينا فؤاد وسامي مغاورى وعمرو عبدالعزيز ورجاء الجداوي ولطفي لبيب وسيناريو وحوار رفيق مكرم، ومن إخراج رامي غيط وأجزنا فيلم «روميو السيدة» دون ملاحظات وهو بطولة علا غانم وأحمد عزمي وأحمد منير وسعيد طرابيك وعمرو مكين وعبدالله مشرف وسيد الرومي ورولا أسير والراقصات صوفيا وبرديس تيسير، وتأليف مصطفي السبكى، وإخراج هانى صابر وأجزنا فيلم «الجزيرة 2» بطولة أحمد السقا وخالد الصاوى وخالد صالح وهند صبرى، إخراج شريف عرفة ويعتبر هو الأعلى تكلفة في كل أفلام العيد ومدته ساعتان ونصف الساعة وتم حذف لفظين فقط لم يؤثرا علي الفيلم ولكنهما يحملان جرأة، وأشار فتحي إلى أن الفيلم لا يصنف سياسياً ولا يوجد فيه سوي هروب أحمد السقا من السجن أثناء ثورة 25 يناير مع تهريب الإخوان، وما أثير عن اعتراضات الرقابة عليه سياسياً خطأ، لأنه لا يتناول أي أحداث سياسية. أيضاً فيلم «حماتى بتحبني» بطولة ميرفت أمين وحمادة هلال وإيمان العاصى وإخراج أكرم فريد وتمت إجازته دون ملاحظات وهو كوميدي خفيف، أيضاً فيلم «واحد صعيدى» من بطولة محمد رمضان ونيرمين ماهر وراندا البحيرى وإخراج إسماعيل فاروق دون ملاحظات. وهناك أفلام أخرى ننتظرها لنشاهدها هذا الأسبوع من بينها فيلم «عمر وسلوى» بطولة كريم محمود عبدالعزيز وسعد الصغير وبوسي والمطربين محمود الليثي وأحمد سعد وبدرية طلبة والراقصة صفينار، وإخراج تامر بسيونى. فيلم «وش سجون» بطولة علا غانم وباسم سمرة وأحمد عزمى وإدوارد ومحمد الشربينى، من تأليف محمد رفعت، وإخراج هاني صبرى، والعمل عن علاقة صديقين ببعضهما أحدهما مصرى والآخر أمريكى من خلال «فيس بوك». فيلم «القرين» بطولة منة عرفة وعماد يوسف وحسن عيد وأحمد رفعت وبسمة الغيطانى والخليجى سلطان النفيسى، إخراج وائل عبدالقادر وتأليف أمير صبحى. وفيلم «المول» بطولة حسناء سيف الدين وخالد حمزاوى وميار الببلاوى وصوفيا، والمطربة سوار النجار، من تأليف محمد سلامة، وإخراج أحمد فوزى. وفيلم «أبو فتلة» بطولة سما المصرى وسعيد طرابيك ومظهر أبوالنجا وريكو وسادات وفيفتى، تأليف سامح فرج. أيضاً فيلم «عيال عفاريت» بطولة رحاب الجمل ومحمد سعداوى ومحمد جابر وأحمد الجوهرى وسناء طاهر، إخراج خالد عبدالمنعم، وتأليف جمال ربيع، وفيلم «4 كوتشينة» بطولة أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا ويشاركهم عايدة رياض وأحمد بدير وعلاء مرسي والأردنية هيام الجياعى. وأشار فتحي، رغم قلة تكلفة أفلام العيد فإن زيادتها تدعو للتفاؤل وأن هناك منتجين يسعون لتقديم أعمال حتي لو كانوا ينفقون أموالاً بسيطة من أجل جمعها بسرعة. وأضاف: هناك غياب واضح للمنتج الوطنى الذي يسعى لتقديم عمل دون اهتمامه بإيرادات بقدر اهتمامه بالصناعة، ولكن علي أسوأ الظروف كم الأفلام أفضل هذا العام منه منذ 4 سنوات. وعن فيلم «ناشط في حركة عيال» أكد عبدالستار أن الفيلم تم عرضه دون أي مشاكل وطالما أنه أخذ تصريحاً بالتصوير فلا تتدخل الرقابة في نوعيته أو إنتاجه والمنتج قرر عرضه ما بين موسمى عيد الفطر وعيد الأضحى حتي يضمن أن يجمع إيراداته. وعلى جانب آخر أكد عبدالستار فتحى أن هناك عدداً من المنتجين أكدوا أنهم سيرسلون أفلامهم للحصول على إجازة لعرضها، لكن حتي الآن لم يحدث هذا الأمر وأعتقد أنها لن تطرح في عيد الأضحى من بينها فيلم «حديد» بطولة عمرو سعد الذي يعود للسينما بعد آخر أفلامه «الكبار» وتشاركه درة وتامر عبدالمنعم، وهو من تأليف مصطفى سالم، وإخراج أحمد البدرى، وتدور أحداثه في إطار اجتماعى حول فتاة أرستقراطية تقع فى حب فنان تشكيلى من الطبقة المتوسطة، ويتزوج الاثنان رغماً عن الأب الذي يقرر الانتقام منه، وتتوالى الأحداث إلي أن يقتل الفنان التشكيلى الأب في النهاية، ويتحول إلي مجرم رغم أنفه. وكذلك الأمر بالنسبة لفيلم «القط والفأر» الذي يمثل عودة للكاتب وحيد حامد للسينما بعد غيابه لأكثر من أربعة أعوام، والفيلم تمت إجازته كسيناريو لكنه حتي الآن لم يعرض بعد التصوير وهو بطولة سوزان نجم في أول أعمالها السينمائية، وتشاركها سوسن بدر ومحمود حميدة ومحمد فراج وإخراج تامر محسن. وعن فيلم «أسوار القمر» فقال فتحي إن الفيلم تمت إجازته منذ ما يقرب من 3 أشهر دون ملاحظات وهو فيلم جيد علي المستوي الفنى ولكن لا نعلم في الرقابة الموعد النهائى لعرضه وهو بطولة مني زكى وعمرو سعد وآسر ياسين ومحمد شاهين، إخراج طارق العريان، وتأليف محمد حفظى، وتدور أحداثه حول فتاة تجتمع بعد طول غياب مع مجموعة من الأصدقاء علي متن أحد المراكب، حيث تعاودها خلال هذه المرحلة الكثير من الذكريات، منها الرجلان اللذان كانا يتنافسان علي حبها وأحبت أحدهما بالفعل، كما تتذكر حياتها قبل وبعد الحادثة التي أدت إلي فقدانها البصر، الفيلم تأجل لمدة 4 سنوات ولا أعلم سر التأجيل.