قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن العنف وشراسة الإرهاب فى سوريا والعراق تتطلب من دول العالم الاتحاد لمواجهته. ودعا أوباما فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، إلى ما أسماه بالحرب ضد الطائفية، مضيفا : "رفضنا الطائفية والتطرف واخترنا العمل حتى نصل لعالم يحتاجه أطفالنا". وتابع: "نواجه الآن إرهابا أيدلوجيا يحاول استخدام أحد أهم الأديان فى العالم، وأكدنا مرارا وتكرار أن أمريكا ليس فى حرب مع الإسلام، فالمسلمون فى كل مكان فى العالم هم مصدر إلهام للإنسانية والعدالة الاجتماعية ". وأضاف :" كان هناك خطر حرب جديدة نتيجة اعتداء روسيا على أوكرانيا ضد رغبة حكومة كييف، فلا يمكن للعالم المتحضر أن يسمح باستخدام دولة العنف ضد دولة أخرى، معربا عن استعداده التعاون مع روسيا، إذا قررت اتباع مسار السلام، ونحن وحلفاؤنا سندعم المواطنين في أوكرانيا وسنفرض العقوبات على روسيا". وشدد على ضرورة تحلي الدول الأعضاء بمنظمة الأممالمتحدة بمسئولياتها لتطبيق مبادئ العدل والسلام الدوليين، وتابع :"الاقتصاد العالمي يتعاظم ولكن نصف سكان العالم تحت خط الفقر، ومايزال هناك قدر كبير من المشكلات والمخاطر فى عالمنا، واليوم علينا أن نساعد المرضى وأن نعيش تحت الشمس وفي ظل هواء نقى للجميع" . شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be