تتكتم وزارة الداخلية على خبر إلقاء القبض على الفتاة التى اعتلت مئذنة مسجد السلطان حسن قبل تفجير الخارجية بدقائق، وتخضع الفتاة للتحقيق الآن بمديرية أمن القاهرة. وعلمت "الوفد" أن الفريق الأمني المكلف بجمع المعلومات عن حادث تفجير"الخارجية" والذى استشهد خلاله ضابطا شرطة، وتبين أن الفتاة موظفة بوزارة الآثار وأنها توجهت لمسجد السلطان أبوالعلا بصفة رسمية وبخطاب رسمي من جهة عملها حيث تعمل مفتشة فى مركز الدراسات الأثرية بالوزارة، وتم تكليفها بالمرور على خبراء الترميم لمتابعة آخر الأعمال ورفع تقرير بها إلى مرؤوسيها فى وزارة الآثار وخضعت الفتاة للتحقيق لمدة ساعتين من قبل الفريق الأمنى الذى يضم الأمن الوطنى والأمن العام والمباحث الجنائية، واعترفت خلال التحقيق بتواجدها فوق المئذنة قبل الحادث بربع ساعة ، مؤكدة أنها دخلت المسجد بطريقة رسمية بعد أن سمح لها خبراء الترميم فى المسجد بالصعود لمتابعة عملها والإشراف على عمليات الترميم ، مشيرة إلى أن المدة التى قضتها فى المسجد لم تتجاوز 15 دقيقة. وأضافت ، أنها تابعت عمليات الترميم وتجولت داخل المسجد ثم صعدت للمئذنة لالتقاط بعض الصور ثم انصرفت بعدها مباشرة ، مؤكدة أنها علمت بحادث الانفجار من وسائل الإعلام بعد مغادرتها المكان وعودتها لمنزلها . .