انفراد| الأمن يتوصل إلى "فتاة المئذنة" فى انفجار "الخارجية": موظفة في "الآثار"

الفتاة ل المباحث: حضرت بتكليف رسمي من الوزارة لمتابعة أعمال الترميم في مسجد السلطان أبو العلا

توصل الفريق الأمنى المكلف بجمع المعلومات والتحريات حول الحادث الإرهابى، الذى استهدف قوة أمنية فى محيط وزارة الخارجية فى شارع 26 يوليو، إلى فتاة المئذنة التى حامت حولها الشكوك عقب الحادث بسبب دخولها المسجد والتقاطها صورا لأعمال الترميمات التى تجريها وزارة الآثار فى مسجد السلطان أبو العلا الذى يبعد قرابة 5 أمتار عن مكان الانفجار، الذى أسفر عن مقتل المقدمين خالد سعفان الضابط فى شرطة مرافق القاهرة، ومحمد محمود أبو سريع من قوة الإدارة العامة للأندية والفنادق والمنتدب للعمل بمديرية أمن القاهرة، وكان الأخير رئيس مباحث سجن وادى النطرون أثناء ثورة يناير وشاهد الإثبات فى قضية هروب مرسى.
وكشف الفريق الأمنى عن أن الفتاة موظفة فى وزارة الآثار، وتعمل مفتشة فىمركز الدراسات الآثرية بالوزارة، وأنها حضرت إلى مسجد السلطان أبو العلا بصفة رسمية لمتابعة العمل فى الأماكن الأثرية التى تتولى الإشراف عليها، وأنها توجهت إلى المسجد بخطاب رسمى من جهة عملها، بعد أن تم تكليفها بالمرور على خبراء الترميم لمتابعة آخر الأعمال ورفع تقرير بها إلى مرؤوسيها فى وزارة الآثار.
ناقش الفريق الأمنى الذى يضم الأمن الوطنى والأمن العام والمباحث الجنائية الفتاة لمدة ساعتين، وأقرت أنها حضرت إلى المسجد لمتابعة عملها، وأنها دخلت بعد أن أخبرت خبراء الترميم الذين يعملون فى المسجد أنها مشرفة من وزارة الآثار وسمحوا لها بالدخول، وأنها دخلت وتابعت أعمال الترميم التى تجرى فى الأعمدة الرخامية ودكة المبلغ "الخطيب" والمحراب والمئذنة، وأن المدة التى قضتها فى المسجد لم تتجاوز 15 دقيقة، وانصرفت عقب متابعة لآخر الترميمات التى أجريت داخل المسجد.
وتابعت الفتاة أنها صعدت المئذنة والتقطت صورا، لبيان مدى وضوح الكتابات الآثرية الموجوده على المأذنة، حتى يتم ترميم الكلمات غير الواضحة، مؤكدة أنها فوجئت بالحادث من التلفيزيون عقب عودتها إلى المنزل.