علقت مجلة (فورين بوليسى) على نتيجة أحد الاستفتاءات التى أجرتها حول الرؤساء الأسوأ فى التاريخ الأمريكى على مدار القرن العشرين والتى تصدر فيها كل من الرئيسين رونالد ريجان، وودرو ويلسون المرتبة الأولى. وجاء بعدهما فى الترتيب من حيث أسوأ الرؤساء، وارين هاردينج، ثم ريتشارد نيكسون، ثم ليندون جونسون، ثم هيربرت هوفر، ثم جيمى كارتر، ثم كيلفن كوليدج، وأخيراً جون كيندى. وأشارت المجلة إلى أن كثيراً من الناس يرون أن الرئيس ويلسون كان عنصرياً، لذلك جاء فى صدارة التصويت أما بالنسبة إلى ريجان؛ واستناداً إلى تعليقات وملاحظات القراء على المدونة الخاصة ب(فورين بوليسى) التى جرى فيها الاستفتاء فإنه أيضاً من أسوأ الرؤساء فى التاريخ الأمريكى. واستنكرت المجلة وضع الرئيس جون كيندى ضمن قائمة أسوأ الرؤساء الأمريكيين بالرغم من أنه جاء فى مؤخرة القائمة، مشيرةً إلى أنه من خلال مناقشات وملاحظات القراء اتضح أنه لم يكن الأسوأ بل كان الأكثر تقييماً، فى الوقت ذاته، أعربت المجلة عن دهشتها من عدم حصول ليندون جونسون على أصوات أكثر من ذلك. وأخيراً، استنكرت المجلة فى الوقت نفسه، عدم وجود بيل كلينتون ضمن قائمة الرؤساء الأسوأ فى التاريخ الأمريكى، فى إشارة إلى فضيحة كلينتون ومونيكا.