دخلت"مهزلة" سرقة أوراق إجابات بعض الطلاب من كنترول الفرقة الثالثة بكلية التربية الرياضية بجامعة طنطا, مرحلة جديدة للتغطية على وجود تلاعب فى أوراق إجابات بعض الطلاب لمجاملة عدد من أبناء المحظوظين, وقبل أيام قليلة من بدء الدراسة بكليات الجامعة يوم السبت 11 أكتوبر، مازال بعض الطلاب بالفرقة الثالثة شعبة تدريس يسألون المسئولين بالجامعة والكلية:"هوه إحنا هنخش سنة ثالثة ولا رابعة"؟ وذلك بسبب عدم إعلان نتائج الفرقة الثالثة "شعبة تدريس" حتى هذه اللحظة. وبدأت تفاصيل الواقعة عقب قيام محمد سعد صفا الطالب بالفرقة الثالثة برفع دعوى قضائية طلب فيها من المحكمة الاطلاع على نتيجة الفرقة الأولى لسنة 2012 والثانية 2013 والثالثة 2014 والفرقة الرابعة لعام 2013 . وقام أعضاء هيئة التدريس بأعمال التصحيح لإثبات وجود تلاعب فى إجابات التحريرى والعملى وأعمال السنة فى أوراقه, لصالح بعض أبناء الأساتذة وأقاربهم. وبالفعل طلبت المحكمة أوراق الإجابات من الكلية ولكن الكارثة التى وقعت وزلزلت أرجاء الكلية هو اكتشاف سرقة أوراق إجابات عدد من الطلاب ومن بينها أوراق إجابات الطالب صاحب الدعوى القضائية. وفى سياق متصل قام الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة بإحالة الموضوع برمته إلى النيابة العامة للتحقيق فيما شابها من جرائم ومازالت التحقيقات مستمرة. وقام الدكتور إبراهيم سالم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات بتشكيل لجنة فنية من عمداء الحقوق والصيدلة والتجارة للتحقيق فى الشق الفنى وإعلان نتائج الطلاب التى ليس عليها خلاف , وبحث موقف الطلاب التى ضاعت اوراق إجاباتهم. وعلم "مراسل بوابة الوفد" أن مجلس الجامعه الذى سينعقد فى 30 سبتمبر الحالى سيقرر موقف الطلاب ومصيرهم المعلق باعتماد متوسط نتائجهم خلال السنتين السابقتين. وهو مايعد ظلما على الطالب المتفوق الذى حصل على الدرجات النهائية فى السنتين الأولى والثانية لأنه سيحصل على "متوسط" درجاته وليس درجاته التى حصل عليها بالفعل فى امتحانات الفرقة الثالثة وسيتحقق الهدف باستبعاده عن المنافسة مع الطلبة "المحظوظين". وكان نفس الطالب قد حصل على حكم قضائى برفع درجاته فى نتيجة الفرقة الأولى بعد ثبوت تلاعب فى تصحيح أوراقه بهدف تخفيض درجاته حتى لا يكون منافسا لأبناء الأساتذة! ومازالت القضية منظورة أمام القضاء, والموقف معلق ويثير استياء عدد من أعضاء هيئة التدريس بسبب الفساد المطبق الذى يخطط له لصالح "نفر" من الطلبة المحظوظين