أكد الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث باسم الطب الشرعي، أنه تم الانتهاء من تشريح جثامين الضباط الذين استشهدوا إثر التفجيرات التي وقعت أمس، بالقرب من وزارة الخارجية على كورنيش النيل، مؤكدا أن القنبلة المنفجرة بدائية الصنع ولكنها مطورة لتحدث أعمال قتل وليست للإصابة فقط. قال عبدالحميد، في مداخلة هاتفية على فضائية "اون تى فى" ببرنامج "صباح اون"، اليوم الاثنين، إنه تم الانتهاء من كتابة التقارير النهائية لعرضها على النيابة العامة التى ستتولى التحقيق فى الحادث. وأوضح أن التشريح أظهر أن سبب استشهاد المقدم محمد محمود أبو سريع، جروح تهتكية انفجارية بجميع الأجزاء الأمامية من الجسم في الوجه والرقبة والبطن والجانب الأمامى للطرفين العلويين والسفليين نتج عنه كسور في جميع عظام الجسم. ولفت المتحدث باسم الطب الشرعى إلى أن المقدم خالد زعفان، لقي مصرعه نتيجة إصابته بجروح تهتكية انفجارية في كل من الطرف العلوى الأيمن والطرف السفلى الأيمن لأنه كان على يمين القنبلة وقت انفجارها الأمر الذي أحدث كسوراً مفتتة في عظام الطرف السفلى الأيمن وتهتكاً في الأوعية الدموية الرئيسية ونزيفاً داخلياً. شاهد الفيديو..