لقيت طالبة مصرعها عقب سقوطها من شرفة منزلها من الطابق الرابع ببولاق الدكرور, فى ظروف غامضة حيث عثرعليها ملقاة على الارض اسفل المنزل وغارقة فى دمائها, وتم نقلها الى مستشفى بولاق الدكرور ولكنها لفظت انفسها الاخيرة بمجرد وصولها, تحررمحضر بالواقعة واخطرت النيابة التى تولت التحقيق . انتقل معتز عشعوش وكيل نيابة بولاق الدكرور باشراف المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام وايهاب جمال القائم باعمال رئيس النيابة الى المستشفى لمناظرة الجثة, وتبين ان المجنى عليها مصابة بالوجه ومقيدة اليدين والقدمين . اكد شقيق المجنى عليها والذى يبلغ من العمر" 18سنة""طالب" انه حدثت مشادة كلامية بينه وبين شقيقته التى تكبره بعام "طالبة" فى وجود امهماعندما رن هاتفها المحمول واكتشف ان الرقم خاص بشاب, وبمجرد خروج الام لشراء بعض طلبات المنزل احتدت المناقشة بين الشقيقين, وحاولت الفتاة الانتحار مما دفع شقيقها الى تقييدها من يديها وقدميها بحلقة ستارة موصلها برباط حذاء فى السرير المجاور لنافذة الشقة لمنعها لكنه فوجئ بقيامها بطريقة غريبة وقفزت من النافذة . انتقلت النيابة الى مكان الواقعة بشارع سيد النمر للتأكد من صحة اقواله وبالفعل اكتشف وجود السرير بجوار النافذة وبسؤال 2من الجيران شهود الواقعة قررا انهما فى الساعة التاسعة مساء الخميس شعروا بصوت ارتطام بالشارع لكنهما لم يسمعوا صوت استغاثة قبلها, وبخروجهما لاستطلاع الامر اكتشفوا المجنى عليها ملقاة على الارض وشقيقها يبكى فى حالة هستيرية من الصدمة وعندما اقتربت منها احدى الشهود اكتشفت انها لاتزال على قيد الحياة فطلبت من شقيقها الإسراع بنقلها الى المستشفى لاسعافها وبالفعل نقلها ولكن لم يستطع انقاذها . اكد تقرير الطب الشرعى المبدئى ان الوفاة نتيجة كسر بالجمجمة وامرت النيابة بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وعما ان كانت هناك شبهة جنائية من عدمه وحبس شقيقها 4ايام على ذمة التحقيق, وطلبت من المباحث التحريات حول الواقعة .