واصل مدرسو جمعية رعاية الطلبة بالمنصورة إضرابهم عن الطعام لليوم الثالث علي التوالي رافضين أي حلول من شأنها تقديم اعتذار لمجلس الإدارة كشرط عودتهم للعمل بعد قرار فصلهم التعسفي رغم أنهم من المعينين. وكان المدرسون الأربعة والذين تم فصلهم الخميس الماضي قد انضم إليهم زميلهم الذي تم فصله منذ عام ليتم إثبات حالة بمحضر شرطة رقم 6628 إداري قسم أول المنصورة ليتم تحرير محضر إثبات حالة ثاني مساء أمس لاستمرار الاعتصام . وجاءت الصورة بوصول حالة المضربين عن الطعام الخمسة إضافة إلي أسرهم المعتصمين فقط داخل المدرسة لتزداد الحالة الصحية إلي ما هو أسوأ بالنسبة للمضربين والذين وصلوا لحالات الإعياء الشديد علاوة علي الهبوط الحاد وسوء الحالة النفسية والذي انعكس أيضا علي أسرهم، حيث أصيبت الطفلة مريم حسن علي حسن 6سنوات ونصف ابنة أحد المدرسين المضربين عن الطعام بنزيف حاد بالأنف لليوم الثاني علي التوالي. جدير بالذكر أن أسر المضربين عن الطعام لديهم ستة أطفال تبلغ أعمارهم من سن 11 وحتي 6 سنوات الأمر الذي يعطي رسالة لوزيري التربية والتعليم والتضامن في التحرك منعا لوقوع كارثة، حيث تساءل حسن علي حسن من المضربين هل سيظل المسئولون في حالة مشاهدة وهل جزاء كشف المخالفات والفساد هو التشريد، مشيرا إلي أن لجنة مديرية التضامن أثبتت وجود مخالفة مالية وتزوير في محاضر اجتماعات الجمعية ولم نوجه لأحد أي إهانة لكي نعتزر عنها، وما قمنا به بلاغ بالفساد لنجد التعسف في الرد بفصل مدرسين معينين دون أي ذنب. وطالب المضربون عن الطعام التحقيق مع المخالفين فقد أثبتت لجنة التضامن بأن هناك مخالفات ولكن لم يتخذ إجراءات لتحويل المتسبب للتحقيق والجزاء، هذا وبدأت مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وشباب الثورة في إعداد تقارير وتنظيم وقفة تضامنية من أجل المدرسين وأسرهم والذين شردوا بلا ذنب بعد قطع أرزاقهم بقرار تعسفي.