تحذيرات من إحراج السيسي بالأمم المتحدة

أكد المستشار أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال والنائب الأول لمنظمة السلام العالمية التابعة للأمم المتحدة، أنه أجرى سلسلة من الاتصالات مع سفراء الدول العربية والإسلامية والأفريقية والأجنبية من المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة للترتيب لإقامة احتفالية كبرى لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته فى اجتماعات الأمم المتحدة قبل نهاية الشهر الجارى.
وأضاف الفضالى فى بيان أصدره اليوم، أن هناك عددًا من المندوبين الدائمين لدى منظمة الأمم المتحدة أكدوا ضرورة عقد لقاء مع الرئيس السيسى، بحضور بان كى مون الأمين العام للمنظمة لتوجيه الشكر له على دوره الرائد والمحورى تجاه جميع القضايا الدولية والإقليمية بصفة عامة وتجاه وقف العدوان الإسرائيلى على غزة، مؤكدا أن الاحتفالية بالرئيس السيسى خلال مشاركته ولأول مرة فى اجتماعات الأمم المتحدة تبعث بعدة رسائل للرأى العام العالمى فى مقدمتها التأكيد على الحب الكبير الذى يحظى به السيسى من الغالبية الساحقة من الشعب المصرى العظيم الذى استدعاه ليكون رئيسا وزعيما لمصر وشعبها.
وتابع الفضالى:" الرسالة الثانية أن مصر أصبحت دولة مستقلة ولا تسمح لأى جهة أو دولة فى العالم كله أن تتدخل فى شئونها الداخلية وأن ماحدث فى ثورة 30 يونيو من العام الماضى هو بالفعل انقلاب ولكن كان انقلابا كاسحا وغير مسبوق من الغالبية العظمى من الشعب المصرى ضد حكم دولة المرشد وجماعة الإخوان الإرهابية، والرسالة الثالثة هى ضرورة أن تعى كل دول العالم خطورة جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى وأنه يجب على العالم كله أن يتخلص من هذه الجماعة".
وقال المستشار الفضالى:" سنؤكد للعالم كله من خلال هذه الاحتفالية إن مصر بقيادة السيسى أصبحت دولة تحظى باحترام وتقدير كبيرين من غالبية دول العالم التى أصبحت تعى أن مصر هى مفتاح منطقة الشرق الأوسط وأن دورها الريادى والتاريخى سيظل فاعلاً ومؤثرا تجاه جميع القضايا على مختلف الأصعدة السياسية الإقليمية والدولية".
ونوه المستشار الفضالى، إلى أن منظمة السلام العالمية رتبت لهذه الاحتفالية، بمجرد أن أعلنت رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيشارك فى اجتماعات الأمم المتحدة، مؤكدا أن الجالية المصرية بأمريكا وجميع الجاليات العربية والإسلامية والأفريقية تتعاون مع المنظمة فى تنظيم هذه الاحتفالية والعمل على نجاحها.
وحذر المستشار الفضالى من المحاولات الفاشلة لبعض أعضاء تنظيم الجماعة الإرهابية وكل من يساندون هذا التنظيم المارق من إفشال مشاركة الرئيس السيسى فى اجتماعات الأمم المتحدة .