المترو: بداية العمل بالخط الرابع في مارس

قال اللواء إسماعيل النجدي رئيس الهيئة القومية للأنفاق، إن نفق الشهيد أحمد حمدي تديره القوات المسلحة ومحافظة السويس، موضحا أن دور الهيئة مجرد استشاري وفني، والأمر نفسه بالنسبة لنفق الأزهر الذي تديره محافظة القاهرة.

وتابع النجدي :"المعونة الفنية من لدينا، وصيانة نفق الأزهر حاليا تابعة لمحافظة القاهرة، ومترو الأنفاق هناك شركة تديره مسئولة عن الإدارة والصيانة، ولكنها لا تستغنى عنا، لأننا هيئة هندسية، ولسنا تشغيل أو صيانة، ونحن من نحدد المناطق التي يتم عمل فيها الأنفاق، وهناك دراسة نقل كاملة نقوم بها، ومثل خطوط مترو الأنفاق الستة، وقمنا بعمل خطين ونصف من الخدمة حتى الآن من أصل ستة انفاق، والتخطيط بأن ينتهي العمل في الستة خطوط في 2035، ولكننا اليوم نتحدث في 2020، لأن ظروف الزحام لا تسمح بالتأخير أكثر، كما أن معدل نمو السكان سبب عملنا في ثلاثة مراحل دفعة واحدة".

وأضاف رئيس الهيئة القومية للانفاق في حواره ببرنامج "مساء الخير"، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، عبر فضائية "سي بي سي تو"،"بداية الخط الرابع مع شهر مارس القادم، وستكون من أكتوبر أمام دريم لاند، ثم شارع النصر الصحراوي، ثم شارع الهرم بالكامل ومصر القديمة، والثانية من مصر القديمة حتى القاهرة الجديدة، ونحن أخذنا القاهرة من شرقها لغربها، وسنأخذ حوالي 3 سنوات للانتهاء من هذا الخط، ونحن طموحين في اتمام العمل بحلول 2020، لأن مصر كلها تجري الآن، والرئيس عبد الفتاح السيسي يجرب بمصر، والحكومة لاول مرة تقوم بتمويل مرحلة كاملة ولدينا تمويل المرحلة الرابعة من الخط الثالث، وايضا الأولى من الخط الرابع، والحكومة شايلة كثيرا معنا".
وأوضح: "الخط الأول بأكملها 44 كيلو وكلفنا 1.9 مليار جنيه، والمرحلة الواحدة اليوم حوالي 18 كيلو 18 مليار جنيه، ولدينا بالفعل الخط الرابع وأسميناه الخط الياباني، لأنه تمويل ياباني، والتمويل يكون قرض ولا يوجد مساعدة نهائيا، ومترو الأنفاق لم يدفع فيه مساعدات سوى الدراسات والتصميمات، وأخذنا من الاتحاد الأوروبي في المرحلة الثالثة 900 مليون يورو، والحكومة هي من تسدد".
وأشار إلى أن :"التذكرة بجنيه واحد ولا يوجد هامش ربح، ونحتاج لتغيير منظومة التذكرة، لأن قروضنا حكومية بفائدة قليلة، وتكلفة التشغيل ب 8 جنيهات، وأبيعها بجنيه واحد، وهناك اشتراكات تصل ل 40 قرش، وتكلفة القرض تدفعه الدولة، وتكلفة التشغيل كأجور والصيانة عالية جدا علينا، وأريد زيادة سعر التذكرة لأغطي الصيانة والأجور والكهرباء لأنها تصل ل 15 مليون جنيه سنويا، لأني أخذها مدعمة من الحكومة، ولأصل لقيمة عادلة تكون الذكرة ب 8 جنيهات ونصف".
واستطرد :"مع الوقت بدأنا نخسر ودخلنا بخسائر هذا العام 180 مليون جنيه، فهل يقبل أن يصل حال المترو لهذا الأمر، وبالتالي يجب عمل أفكار، ولدينا أفكار كثيرة، وفكرنا في عمل إعلانات بالمترو على الحائط، وبدأنا بالفعل في هذا وستكون بحدود 150 مليون جنيه، وايضا هناك الاستغلال التجاري داخل المترو، لأن عدد مستخدمي المترو 4 مليون راكب يوميا".
واستكمل النجدي قائلا :"نحتاج 750 مليون جنيه، والتذاكر تأتي 500 مليون، وأموال الإعلانات ستبدأ بسند الوضع، وغلو سعر التذاكر قد يكون مستقبلي، لأننا ندخل على تطوير كثير، وهناك 20 قطر مع بداية العام، وسنأخذ بدلا منهم 20 قطارًا من القدامي، ونعمل على رفع تكلفتهم، لان مشكلة الخط الأول في التكييف، وسنقوم بعمل تجديد لهم، وأحدث التكنولوجيا العالمية القطار الذي يسير وحده، وهو ما نهدف له قريبا".
وشدد على أن: "هناك خطة بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعمل مترو أنفاق بالإسكندرية وذهبنا لعدد من المحافظات، ونقوم بعمل دراسات متكاملة لإعطاء أسبقيات للبدء، والبداية ستكون في الأسكندية، ولو توفر التمويل سنبدأ فيه فورا، وايضا أسيوط، وطنطا، لان هذه المحافظات لديها تكدس مروري كبير، وننسق حاليا مع الأمن لفتح محطة السادات قبل بدء الدراسة، لأنها محطة هامة، وخسرتنا ما لا يقل 20 أو 30 مليون جنيه كل سنة".
وأوضح :"لا يوجد خصومة مع سكان الزمالك، ولن يحدث لهم أي تهديد في حال مرور المترو من أسفل الحي، عقدنا حوالي 8 جلسات مع أهالي منطقة الزمالك لمناقشة رغبتهم في عدم توصيل المترو للمنطقة، كما أن هناك 23 ألف نسمة والمترددين على الحي 120 ألف مواطن يوميًا بحاجة لخدمات المترو، وأيضا حصلنا على موافقة من حكومة أسبانيا لفتح باب محطة مترو الزمالك على سور سفارتها بالزمالك، وبعض الأهالي قدموا شكوى للإتحاد الأوربي بسبب هذا الأمر، ولكننا لن نتراجع عن إنشاء المحطة بالمنطقة".