قام ظهر اليوم الأحد، المئات من الصيادين العاملين على لانشات الصيد بالسويس، بإغلاق أبواب ميناء الأتكة لسفن الصيد بأجسادهم وبالعوارض الخشبية والسيارات، ومنع دخول سيارات نقل الأسماك لتفريغ سفن الصيد. كما قاموا بتجميد حركة نقل حصص الأسماك المقررة، من ميناء الأتكة إلى محافظات الجمهورية ومنها السويس، والإسماعيلية، والقاهرة، والجيزة، احتجاجًا على قيام الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، مع بدء موسم الصيد الجديد أول شهر سبتمبر الجارى، بقصر السروح للصيد داخل وخارج خليج السويس، على سفن الصيد الكبيرة والمتوسطة فقط، ومنع لانشات الصيد من السروح حتى الآن بزعم وجود دواع أمنية. أكد الصيادون المحتجون العاملون على لانشات الصيد المتضررة، التزامهم بأى إجراءات حكومية تصون عمليات الصيد وتراعى البعد الاجتماعى للصيادين، وأنهم التزموا طوال الأسبوعين الماضيين بتأخير سروحهم، إلا أنهم لم يعد فى مقدورهم تحمل المزيد من التأخير فى سروحهم، مع وجود التزامات أسرية عديدة عليهم، خاصة مع اقتراب بداية العام الدراسى الجديد، وعيد الأضحى المبارك. أشار الصيادون إلى أنهم قاموا فى ظل ضغوط الالتزامات الأسرية عليهم، بإغلاق أبواب ميناء الأتكة ومنع دخول أى سيارات لنقل حصص الأسماك للمحافظات من سفن الصيد العاملة، للفت أنظار مسئولى الجهات المعنية، والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، ومحافظة السويس، لتداعيات منع لانشات الصيد من السروح، على الصيادين العاملين عليها مع أسرهم، وطالب الصيادون المحتجين، بالسماح للنشات الصيد بالسروح بعد فترة منع امتدت لأسبوعين، مراعاة للبعد الاجتماعى للصيادين العاملين عليها، وهددوا باستمرار إغلاقهم أبواب ميناء الأتكة لسفن الصيد بالسويس إلى أجل غير مسمى، لحين الاستجابة إلى مطالبهم.