أعلنت حملة دعم مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة العمل العربية الدكتور أحمد البرعى، أنها نجحت في إحباط المؤامرة التي دبرها أحمد لقمان بمباركة من ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة المصرية لمنع مرشح مصر الدكتور أحمد البرعى من حضور جلسات المؤتمر، ونسبت الحملة الفضل في ذلك ليقظة واهتمام الإعلام والصحفيين الذين تبنوا تحذيرات الحملة ونشروا المستندات التي تبرهن على المؤامرة. يأتي ذلك بعد أن صرحت ناهد عشرى، منتصف ليل أمس أنها قامت بتعديل قرارها الخاص بتشكيل الوفد لضم الدكتور أحمد البرعى واكدت الحملة في بيان لها وسؤال للوزيرة ناهد عشرى: إذا كان ضم البرعى للوفد غير ضرورى كما كنتى تدَّعين، فلماذا قمتى بتعديل الوفد في آخر لحظة بسبب الضغوط لضمه ؟؟!! ونبهت الحمل في بيانها أن المؤامرة على مرشح مصر ما زالت مستمرة، حيث اجتمعت ناهد عشرى مع أحمد لقمان ووزراء العمل العرب عصر أمس في لقاء تنسيقى غير معلن، واتفقوا بما فيهم الوزيرة المصرية على تأجيل الانتخابات للعام القادم وتمديد ولاية لقمان، وهو ما يلحق الضرر البالغ بمصالح مصر ومصلحة مرشحها ، كما أكدت الحملة أن جلسات المؤتمر اليوم ستبرهن على هذا الكلام . وأعلنت الحملة أن الدكتور أحمد البرعى برغم صدور قرار ضمه لوفد مصر ، إلا أنه لن يحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر اعتراضاً منه على الإسلوب غير اللائق من الوزيرة ناهد العشرى، واعتراضاً على تصريحات أحمد لقمان المدير العام الحالي للمنظمة ضده والتي تدل على التحيز الجائر الذى لم يكن من المفترض بدبلوماسى عربى التورط فيه. كما تؤكد الحملة أنها مازالت عازمة على رفع دعوى قضائية بعزل وحبس الوزيرة، إذا شاركت في مؤامرة تأجيل الانتخابات لما في ذلك من أضرار متعمد بمصالح مصر وإهدار للمال العام .