أعلنت حملة "دعم مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة العمل العربية الدكتور أحمد البرعي"، أنها نجحت في إحباط "المؤامرة" التي دبرها أحمد لقمان بمباركة من وزيرة القوى العاملة المصرية لمنع مرشح مصر الدكتور أحمد البرعي من حضور جلسات المؤتمر، ونسبت الحملة الفضل في ذلك ليقظة واهتمام الإعلام وصحفيى مصر البواسل الذين تبنوا تحذيرات الحملة ونشروا المستندات التي تبرهن على المؤامرة. يأتي ذلك بعد أن صرحت الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، ليل أمس (السبت)، أنها قامت بتعديل قرارها الخاص بتشكيل الوفد لضم الدكتور أحمد البرعي، الأمر الذى كان من المفترض حدوثه لولا التآمر على مصالح مصر، حسب قولهم. وتوجهت الحملة الحملة بسؤال للوزيرة ناهد عشري: "إذا كان ضم البرعى للوفد غير ضرورى كما كنت تدَّعين، فلماذا قمتى بتعديل الوفد في آخر لحظة بسبب الضغوط لضمه؟!"، على حد وصفهم. ونبهت الحملة أن "المؤامرة على مرشح مصر مازالت مستمرة، حيث اجتمعت ناهد عشرى مع أحمد لقمان ووزراء العمل العرب، عصر أمس (السبت)، في لقاء تنسيقى غير معلن، واتفقوا بما فيهم الوزيرة المصرية على تأجيل الانتخابات للعام المقبل وتمديد ولاية لقمان؛ ما يلحق الضرر البالغ بمصالح مصر ومصلحة مرشحها"، كما أكدت أن جلسات المؤتمر اليوم (الأحد) ستبرهن على هذا الكلام، على حد تعبيرهم. وأعلنت الحملة، أن الدكتور أحمد البرعى برغم صدور قرار ضمه لوفد مصر، إلا أنه لن يحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر اعتراضًا منه على الأسلوب غير اللائق من الوزيرة ناهد العشري، واعتراضًا على تصريحات أحمد لقمان المدير العام الحالي للمنظمة ضده، والتي تدل على التحيز الجائر الذى لم يكن من المفترض بدبلوماسى عربى التورط فيه. كما أكدت أنها مازالت عازمة على رفع دعوى قضائية بعزل وحبس ناهد عشري إذا شاركت في مؤامرة تأجيل الانتخابات لما في ذلك من أضرار متعمد بمصالح مصر وإهدار للمال العام.