قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن تلميح أوباما لاتخاذ إيران حليفا فى مواجهتها لداعش يعتبر أمرا مثيرا للجدل لأن لا شىء يضمن عدم ولائها لنظام بشار الأسد فيما بعد ذلك بالإضافة إلى تأثير إيران الواسع على جماعات الشيعة العراقيةوالإيرانية مما سيسهل عليها أمر توحيدهم مع جماعات السنة تحت لواء محاربة الغرب. أشارت الصحيفة أنه على الرغم مما سبق إلا أن إيران لها باع أكبر من واشنطن فى العراق لما تقدمه للجيش العراقى من تدريبات عسكرية علاوة على أن التحالف مع إيران سيكون فرصة جيدة لتقارب العلاقات الأمريكيةالإيرانية بشأن البرنامج النووى المقرر مناقشته فى نوفمبر المقبل. وأضافت الصحيفة الأمريكية أن إيران لا مصلحة لها مع وجود داعش فى المنطقة. التحالف مع إيران سيقسم مهمة مكافحة داعش جوا على القوات الأمريكية وأرضا من خلال تدريب إيران للجيش العراقى. رأت "نيويورك تايمز" أن اعتراف أمريكا بدعم إيران سيدعم موقفها فى مفاوضات البرنامج النووى لأنه سيجعلها فى دور الحليف "الذى تفضل بالتعاون مع أمريكا" لمقاومة أعدائها مما سيغير من المسار الذى تبتغيه أمريكا فى المفاوضات المقبلة. ولكن الحل هو أن تنحى أمريكاإيران من مهمة التحالف ضد داعش لضمان استقرار سورياوالعراق فى المستقبل.