في ذكرى أحداث 11 سبتمبر 2001، التي حولت مسار العالم ووجهته لمحاربة الإرهاب، وفي الوقت الذي تقف فيه أمريكا داعمة للجماعات الإرهابية وعلى رأسهم الإخوان وما ترتكبه من جرائم في مصر. استطلعت "بوابة الوفد" آراء الشارع المصري تجاه أمريكا، وهل هي إحدى الدول المحاربة للإرهاب كما تدعي؟ أم أنها داعمة للحركات الإرهابية في العالم. قال أحمد 23 عاما، "حسبى الله ونعم الوكيل فى أمريكا لأنها هى التى تقف خلف الإرهاب وتدعمه ". وأضاف محمود، فى العقد الثالث من عمره، أن أمريكا صنعت الإرهاب فأكتوت بناره وهى الآن تحاربه، بعد أن زرعته فى المنطقة العربية مثل "داعش" ومن قبله تنظيم القاعدة، التى تمولهما، وهى الآن تدفع الثمن، مشيرا إلى أنه يجب على أمريكا تغيير سياستها فى المنطقة العربية قائلا "اللي حضر الإرهاب يصرفه". وأوضح "عم شنودة" أن أمريكا –الآن- تدفع ثمن إرهابها فى المنطقة لأنها السبب فى كل مشاكل العرب قائلا: "أمريكا رغم أنها دولة عظمى، إلا أنها لن تحقق أهدافها، من خلال الإرهاب، وأشار إلى أن سياسات أوباما غير مرضية على المستوى العالمي، وكذلك المصري، خاصة موقف أمريكا من ثورة 30 يونيو ورحيل نظام الإخوان، والارتباك الذي ظهر جاليا على سياسة أمريكا الخارجية. على الجانب الآخر ظهرت ردود فعل لمصريين متعاطفين مع أمريكا، ورافضين لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية، والتي راح ضحيتها نحو 3 آلاف من الأبرياء. قال مصطفى، الشاب العشريني، إن ما حدث فى أمريكا من تفجير لبرجى التجارة العالمى، إرهاب أسود، لكن عليها أيضا عدم التدخل فى شئون الدول الأخرى.