اكد أيمن هدهود باحث اقتصادي، ان عجز المواد البترولية في عام 2014 وصل الي 10 مليار دولار ولولا منح دول الخليج لاضطرت مصر الي الاستدانه، مشيرا الي ان ذلك العجز ترتب على سنوات سابقة من العجز المتراكم دون حل للمشكلة. واوضح هدهود خلال مؤتمر "التحديات الاقتصادية والحلول الممكنة للبرلمان القادم"، المنعقد الان باحد فنادق القاهرة، ان ازمة اسعار الطاقة في مصر سببها المهربين الذين يحصلون علي الطاقة المدعمة ويقوم ببيعها في السوق السوداء باسعار مضاعفة. واشار الباحث الاقتضادي الي ان استراتيجية الدولة في توزيع الدعم هو امر عبثي يهدر معني الدعم الحقيقي الذي من المفترض ان يصل الي من يكون بحاجه اليه، لافتا الي ان المصانع تستنزف دعم الطاقة مما يثقل كاهل الموازنة ويكلف الدولة الملايين سنوياً.