انتشرت اليوم شائعات فى بريطانيا، عن ارتباط الأمير هاري الوريث لعرش بريطانيا ب"عنايات يونس"، ابنة رجل الأعمال المصري فاروق يونس، وتواترت الأقوال أنه قد انخراط الاثنين في علاقة حميمية وشخصية، بعدما نشرت صورة لهما أثناء تقابلهما في أحد الملاهي بفندق سوتوجراند بإسبانيا واستمرت حينما شوهدا مرة أخرى في نادي هاري ليمون بنفس المدينة الأندلسية. يذكرنا هذا المشهد بقصة دودي الفايد والأميرة ديانا، حيث تتقارب قصة دودي ديانا كثيرا مع قصة عنايات هاري حيث إن دودي وعنايات مصريان ومن عائلة غنية بينما دودي وديانا من العائلة المالكة وبذلك يعاد مصير الأم مع الابن. لكن توجد فروق قليلة ولكنها مؤثرة بين الأم والابن من ناحية وبين دودي وعنايات من ناحية لأخرى. فديانا كانت متزوجة من الأمير تشارلز ولذلك كانت العائلة المالكة تستنكر علاقتها بدودي ولكن الأمير هاري عزب، وفوق ذلك فهو ما زال شابا حيث سيبلغ الثلاثين من عمره الشهر الجاري. ويكمن الفرق بين دودي وعنايات، في أن عنايات، 22 عاما، تمتاز على دودي بصفات لا يمكن لدودي أبدا أن يحصلها، فهي تنحدر من عائلتين ملكيتين بنفس الوقت إحداهما هي العائلة المالكة المصرية من جهة الأب فاروق يونس والأخرى هي العائلة المالكة الألمانية من جهة الأم جاكلين يونس، بل إن الأم تنحدر أيضا من فردناند ديليسبس صاحب فكرة مشروع قناة السويس، والذي كانت تربطه علاقة صداقة قوية بالخديوي إسماعيل، أما الأب فتنحدر أصوله من العائلة المالكة المصرية ولقد غادر الأب مصر إلى أوروبا بعد أن قامت ثورة 1952 وأمم الضباط الأحرار أراضي عائلته في دلتا مصر، لكنه عاد إلى مصر بعد وفاة جمال عبد الناصر وبدأ حكم السادات في السبعينيات والذي دعا يونس ضمن عائلات أخرى إلى العودة مجددا لمصر. وتعتبر "عنايات" إحدى النساء اللاتي اقترن الأمير هاري باسمهن فلقد اقترن اسمه بالمذيعة التليفزيونية ناتالي بينكهام وشيلسي دافي وهي من أصول زيمبابوية والمذيعة التليفزيونية كارولين فلاك، والتي استمرت علاقته بها لفترة طويلة وفتاة المجتمع كريسيدا بوناس وملكة الجمال اكيلا ثورلو ضمن أخريات. يذكر أن أنباء علاقة الأمير هاري بعنايات يونس خرجت في وقت يصادف إجراء اسكتلندا استفتاء حول استقلالها عن بريطانيا يوم 18 سبتمبر الجاري، وأيضا بعد أن طلبت الملكة اليزابيث الثانية من الاسكتلنديين ألا يقولوا "نعم" في الاستفتاء حتى لا ينفرط عقد 300 عام من الاتحاد البريطاني، حيث تعتبر تصريحات الملكة آخر محاولة منها للبقاء على ما تبقى من "الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس" ومن ناحية أخرى فارتباط عنايات بالأمير هاري قد يعيد عائلة عنايات مرة أخرى إلى عائلة مالكة ولكنه لا يعيدها للعائلة المالكة المصرية، والتي انتهيت بطرد الملك وعائلته من مصر أو العائلة المالكة الألمانية والتي انتهى حكمها بعام 1918 ولكنه يعيدها إلى العائلة المالكة التي تحكم بريطانيا والتي كانت تحتل في يوم من الأيام بلاد أجدادها.