من خلال صفحة جديدة للدكتور حازم عبد العظيم على"الفيس بوك"، كان قد دشنها في أعقاب إسناد مهام وزارة الاتصالات إليه، كتب عليها قائلاً في أعقاب استبعاده من الوزارة: " وبما ان ذاكرة ممارسات امن الدولة عادت لي من جديد، تذكرت الممارسات القمعية ضد الإخوان، قصة غسيل الأموال وما حدث لخيرت الشاطر وحسن مالك، وتذكرت أيضا موقعة ضرب الدستور الشهيرة، وانتقاداتي الحادة على صفحتي على صفوت الشريف قبل الثورة و كانت سببا في تهديدي للمرة الثانية وإجباري على قفل الأكاونت في آخر 2010". وأضاف الدكتور حازم عبد العظيم من خلال الصفحة أيضاً: " فاتني أن أذكر وأنا أكتب ردي على "بداية" حملة التشويه أن أضيف وأشير إلى تعرض شرفاء 6 ابريل لحملة مشابهة أيضا منذ فترة، هؤلاء الشباب الذين تعرضوا لكل أنواع القمع والظلم من النظام السابق و كان لهم دور ريادي ومحوري في نقل الحركة الثورية من الشاشة الي الشارع، تحياتي لهم". وانهالت على أثر هذه الكلمات مئات التعليقات من أعضاء الصفحة الذي بلغ عدد المشاركين فيها في فترة وجيزة للغاية 13,475عضو حتى اللحظة من محبي الدكتور حازم والمتأثرين بمسيرته المهنية وآرائه الفكرية، وما يلي عرض لبعض هذه التعليقات التي جاءت في مجملها آسفة ومنتقدة باندهاش شديد لهذا الاستبعاد: يقول حازم سليمان أحد المعلقين على هذه الكلمات:" تهمتك إنك بتحب مصر أكثر من نفسك قبلت الوزارة في التوقيت ده"، وتقول رضوى حسين: " مصر رايحة على فين ؟؟لا حول ولا قوه إلا بالله.. اختاروا الحل الأسهل"، أما إيمان صبحي فكتبت تقول:" كده تقدر تنزل معانا التحرير.. ورجوعك هايكون من المطالب"، وقال أحمد الزعفراني:"لسه محتاجين نحارب كتير علشان البلد دلوقتى بيشوهوا صورتك زى ما حصل مع البرادعى، بس مبروك إنك كسبت تعاطف الناس و فقدان المزيد من الثقة فى المجلس العسكرى و الحكومة"، وشاركته ريم عبد الحليم التى قالت بحماسة:" د.حازم مهما حصل.. ارفع رأسك فوق إنت مصري!!"، ووافقها فى الرأى أحمد علي:" اوعي تكون زعلان؟؟؟ تخيل لمجرد ترشيحك كسبت حب مكسبوش أي شخص دخل الوزارة اصلا؟؟؟؟؟ ربنا معاك يااااااارب". من جهة أخرى طالب بعض الأعضاء الدكتور حازم بمقاضاة اليوم السابع لنشرها خبرا للقاءات تمت بين عبد العظيم كممثل لشركة "cit" ونافتيلى اوبا توسكا نائب رئيس شركة "أورن" الإسرائيلية، وهو الخبر الذى تم تعديله إلى لقاءات بين قيادات لشركة "cit"، وقام أحد الأعضاء بجلب الرابط بالخبر من جوجل عن طريق ال Cach”" وهو الملخص الذى لا يتغير بتغير النص الموجود بالداخل، حيث يظل جوجل محتفظا به لفترة، فيما شن الأعضاء بالصفحة هجوماً ضاريا ً على رئيس تحرير الصحيفة، ووضعوا صورة كاريكاتير ساخر من الصحيفة لكارلوس لاتوف الفنان البرازيلى المشهور، فى محاولات حميمة من الأعضاء اتسمت بكثير من الصدق لمساندة الدكتور حازم عبد العظيم ودعمه، فيما طلب الدكتور حازم من الأعضاء بمنتهى الحب اعطاء فرصة للحكومة الجديدة، ومساعدة المجلس العسكري في الفترة الحرجة القادمة لتحقيق المراد وتسليم البلاد الي سلطة مدنية منتخبة.