قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إن اجتماعا ثلاثيا سيعقد اليوم بين السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة والاحتلال الاسرائيلي يمكن أن يصدر عنه قرارات بشأن قضية الإعمار وإدخال مواد البناء لقطاع غزة. أشار هنية، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن "الإعمار مسئولية أساسية لحكومة التوافق"، مضيفا: "ومثلما تطالب الحكومة بصلاحيات في قطاع غزة أيضا عليها واجبات يجب أن تقوم بها". واعتبر أن قصف واستهداف بيوت نواب المجلس التشريعي هو "ثمن الثبات على المبادئ والمواقف ودخولنا في الحكم والمجلس التشريعي لا يعفينا من دفع هذا الثمن"، وفق ما قوله. وذكر أن حركة حماس قدمت 18 مليون دولار مساعدات عاجلة لأصحاب البيوت المدمرة كليا، وستقدم مساعدات أخرى للمهدمة بيوتهم جزئيا، مؤكدا أن الحركة لا يمكن أن تتخلى عن مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني. في سياق آخر، طالب هنية بتوفير الحماية للشخصيات الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية، وعدم بقائها تحت التهديد. وقال: "الاعتداءات المتكررة بحق القيادات الوطنية في الضفة الغربية كالاعتداء على الدكتور حسن خريشة، والبروفسور عبدالستار قاسم هي عمل مليشيات مسلحة، ولا بد من تقديم الجناة للعدالة، ولا يجوز وطنيا ولا أخلاقيا بقاء القيادات الوطنية تحت التهديد". وكان مسلحون أطلقوا النار صباح اليوم على سيارة الدكتور خريشة في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، حيث أصابت الرصاصات سيارته دن تعرضه لأي أذى.