انطلقت الأفراح فى وزارة الاتصالات والشركة المصرية ابتهاجا بموافقة مجلس الوزراء اليوم على الرخصة الموحدة وإطلاق خدمة المحمول عبر الشركة المصرية للاتصالات وهو ما يمثل حلما لنحو 47 ألف موظف وفنى ومهندس يعملون فى الشركة فى 200 ألف موقع. واحتفل جميع العاملين وأسرهم وقال العاملون فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد إن الحلم يتحقق على يد المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات والمهندس محمد النواوى رئيس المصرية للاتصالات وبجهود مشكورة من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات. ووحه العاملون التحية والشكر والتقدير لمجس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب وأعلنوا عزمهم تحقيق التفوق فى منافسة شريفة شرسة بين شركات عملاقة هى موبينيل وفودافون واتصالات لتقديم أفضل خدمة فويس وإنترنت وأكدوا أن وجود مولود جديد فى قطاع الاتصالات يصب فى المصلحة العامة ومصلحة للمستخدمين والمواطنين والشركات من أجل خدمة أفضل وأسعار أقل. ومن المقرر أن تشهد الأيام القليلة القادمة حراكا واسعا على كافة الأصعدة حيث يجتمع مجلس إدارة فودافون يوم 18 سبتمبر الحالى لتحديد الموقف النهائى نحو شراء البوابة الدولية بمبلغ 1,8 مليار جنيه. ويعقد مجلس إدارة موبينيل اجتماعا طارئا لنظر شراء الرخصة الدولية أو البوابة الدولية بمبلغ 1,6 مليار جنيه أما اتصالات مصر فقد حصلت على البوابة الدولية منذ بداية انطلاقها. وتبحث مجالس إدارات الشركات إمكانية شراء رخصة التليفون الثابت بمبلغ 100 مليون جنيه. يذكر أن الوزارة أكدت أن الرخصة ليست إجبارية وليست حزمة واحدة حيث يمكن لمن يرغب شراء البوابة الدولية أو الثابت كما أن الاشتراك فى الكيان الموحد للبنية الأساسية ليس إجباريا وكل شركة لها مطلق الحرية أن تقرر ما تراه فى صالحها وصالح عملائها. كان مجلس الوزراء قد أقر اليوم برئاسة إبراهيم محلب جميع الخطوات التى اتخذها جهاز تنظيم الاتصالات حول الرخصة الموحدة وكان قد أثنى فى اجتماع سابق على جهود الوزير عاطف حلمى والمهندس هشام العلايلى رئيس جهاز تنظيم الاتصالات.