بعد فترة انقطاع كبيرة امتدت لأشهر، عاد الدكتور محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، ونائب رئيس الجمهورية السابق، للتغريد من جديد، تعليقا على تمادي خطر تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش". وطالب البرادعي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتصدي لتنظيم داعش، محذرًا من التراخي في مواجهته. وكتب في حسابه على "تويتر"، أنه إذا لم يستطع المجتمع الدولي ومجلس الأمن توحيد جهودهم للقضاء على" سرطان داعش" وأسبابه الجذرية، فإن علينا عدم الحديث ثانية في الموضوع (أو فيما معناه بالعاميةنفضها سيرة. جاءت تغريدة البرادعى بعد دقائق من قتل "داعش" رهينة امريكية جديدة. يذكر أن البرادعي، امتنع عن التعليق على الأحداث التي وقعت في مصر عقب ثورة 30 يونيو، وعقب استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية، بعد فض اعتصام رابعة العدوية.