ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية تعليقا على مقتل 11 جندياً مصرياً فى سيناء أن المنطقة لم تعد "جنة عدن" فقد فر السياح منها وامتلأ المكان بالإرهابيين بدلا من السياح، فمنذ أن تم الإطاحة بالرئيس "محمد مرسى" فى يوليو 2013، ارتفعت وتيرة العمليات الإرهابية ضد قوات الأمن. وأضافت الصحيفة أن الحكومة المصرية الحالية برئاسة "عبد الفتاح السيسى" لم تفرق بين جماعة الإخوان الذين يدعون أنهم أنصار السلام وبين المسلحين الذين يعملون فى سيناء. وتابعت الصحيفة أن الهجوم الإرهابى فى بدايته تركز ضد قوات الأمن المصرية فى سيناء -تلك المنطقة البعيدة ولكنها أكثر إستراتيجية على طول الحدود بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة وقناة السويس- ولكن توسع الهجوم ليشمل تنفيذ عمليات إرهابية فى قلب العاصمة. ومضت الصحيفة تقول إن الأعمال الإرهابية فى سيناء أضرت بالسياحة التى تعد واحدة من دعائم الاقتصاد المصرى ومصدرا حيويا للعملة الأجنبية.