رأت صحيفة (إندبندنت) البريطانية إن نوايا المملكة العربية السعودية في نقل قبر النبي "محمد"، -عليه الصلاة والسلام-، من أجل استكمال عملية التوسعات التي تجريها حول الأماكن المقدسة، قد يلاقى رفض العديد، ويحدث انشقاقات بين المسلمين تصل لحد الفتنة. ووفقا لما كشفت عنه الصحيفة، سيتم هدم "قبر الرسول" ونقل رفاته إلى مكان مجهول يمكن أن يكون بالبقيع ولكن دون تحديد أي قبر هناك، مشيرة إلى أن أحد الأكاديميين السعوديين هو من قدم ذلك المقترح ضمن دراسة أعدها وتم توزيعها على المسؤولين عن المسجد النبوي في المدينةالمنورة. وأشارت الصحيفة إلى أن نقل" قبر الرسول" من تحت القبة الخضراء بالمسجد النبوي المعروفة ب"الروضة الشريفة" ستحدث فتنة لا مفر منها، خاصة أن تلك التوسعات ستطال الحجرات المحيطة بقبره والتي لها أهمية كبرى لدى الشيعة.