صرح الناقد الفنى طارق الشناوى أنه ضد منع عرض المسلسلات التى تجسد شخصيات دينية، مضيفا أنه مع وضع ضوابط لتمثيل الشخصيات الدينية ذات القيمة الكبيرة فى حياتنا. وأكد الشناوى أن كمية الممنوعات فى الدراما الدينية زادت فى الفترة الأخيرة حتى أصبح الاقتراب من أي شخصية دينية جريمة فمثلا مسلسل " الحسن والحسين "وافقت عليه معظم الدول العربية ماعدا مصر، لذلك طالب الشناوى من خلال اتصال هاتفى ببرنامج "ناس بوك" الذى تقدمه هالة سرحان اليوم الأربعاء الأزهر أن يعيد النظر فى الممنوعات التى أقرها على الدراما الدينية. من جانبه طالب الداعية الإسلامى يوسف البدرى أن يتم منح الأزهر ضبطية قضائية تمكنه من اتخاذ القرار بمنع عرض المسلسلات التى تجسد آل البيت والصحابة والأنبياء وألا يكون رأيه استشاريا فقط، مدللا بأن أوروبا عندما فكرت فى عرض فيلم يجسد المسيح اشترطت ألا يكون من يمثل المسيح قد مثل من قبل ولا يمثل بعد ذلك وألا يتواجد بين الناس وأن يبقى محتجزا فى فيلا إلى أن يموت وفعلا حدث ذلك إلى أن مات الممثل منذ 20 عاما.